وقيلَ : الإِيماءُ : الإشارةُ على أيِّ وجهٍ كانَتْ ، والإِيباءُ : يختصُّ بها إذا كانَتْ إلى خلفٍ ، وقد تقدّمَ في « و ب أ ».
والوامِئَةُ : الدَّاهيةُ ؛ يقالُ : وَقَعَ في وامِئَةٍ.
وذَهَبَ ثوبي وما أدري ما كانَتْ وامِئَتُهُ؟ أي لا أدري من أَخَذَهُ وأيَّ داهيةٍ ذَهَبَتْ به؟
ووامَأَهُ مُوامَأَةً : حاكاهُ وباراهُ ؛ مقلوبُ واأَمَهُ ، أو لغةٌ فيه.
وإِيماءُ ، كسِيناءَ بالكسر والمدِّ : ابنُ رَحَضَةَ (١) الغفاريُّ ؛ صحَابيٌّ.
فصل الهاء
هأهأ
هَأْهَأَ بالإبلِ هَأْهَأَةً ، وهِئْهاءً ، كزَلْزَلَة وزِلْزال : دَعاها للعلَفِ ، فقالَ : هِئْ هِئْ ـ بكسرِهِما ـ كهَيْهَأَ هَيْهَأَةً (٢) ، والاسمُ : الهَيْءُ كالشَّيءِ ويُكسَرُ ، وجَأْجَأَ بها : دَعاها للشَّربِ ، والاسمُ : الجَيءُ بالفتحِ والكسرِ أيضاً.
وأصلُهُما : هَأَأٌ وجَأَأٌ ـ بهمزَتينِ ـ فبُنِيَتِ الأُولى على الفتحِ ، وأُبدِلَتْ ياءً على الكسرِ.
والهَأْهَأَةُ : حكايةُ صوتِ الضَّاحكِ « هاها » ، كالقَهْقَهَةِ : حكايةُ صوتهِ
__________________
(١) في الأنساب للسّمعانيّ ٤ : ٣٠٥ : « رَحْضَةَ » بسكون الحاء.
(٢) كذا ضبطت في « ت » و « ج » ، وفي « ش » : « كَهيهاءَ هَيْهاةً ». والذي في المعاجم « هَيْهَيْتُ بالإبل هَيْهَاةً وهَيْهَاءً ، وهِيهَاةً وهِيهَاءً ». فكأن صواب العبارة « كهَيْهَا هَيْهَاءً وهَيْهَاةً ».
انظر مادة « هيا » في لسان العرب « هيأ » والعين ٤ : ١٠٧ ، والتهذيب ٦ : ٤٨٣.