وتَوَضَّأَتِ الجاريةُ والغلامُ : أدرَكا وشَبّا ، فظَهَرَتْ وضاءَتُهُما.
والمُتَوَضَّأُ ، بفتحِ العينِ : الكنيفُ.
الأثر
( تَوَضَّؤُوا مِمّا غَيَّرَتِ النّارُ ) (١) أرادَ غسلَ الأيدي والأفواهِ من الزُّهومةِ.
ومنه : ( الوُضُوءُ بَعْدَ الطَّعَامِ يَنْفِي الفَقْرَ وقَبْلَهُ يَنْفِي اللَّمَمَ ) (٢).
( لا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اللهَ ) (٣) نفيٌ للكمالِ.
( وإِذَا تَوَضَّأَ صلىاللهعليهوآله كادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلى وَضُوئِهِ ) (٤) بالفتحِ ، أي على الماءِ الذي ينفصلُ من أعضائِهِ الشريفةِ حالَ تَوَضُّئِهِ ؛ ليَتَوَضَّؤوا به تبرُّكاً.
( تَتَوَضَّئِينَ بِهَا ) (٥) تتنظّفينَ.
وفي حديثِ الجنةِ : ( فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ في جانِبِ القَصْرِ ) (٦) تُشرِقُ وَضاءَتُها وبهجتُها ، أو تتنظّفُ لا من قذرٍ بل لتزدادَ نظافةً ونقاءً.
وفي حديثٍ : ( النّصرانيُّ يَبُولُ ولا يَتَوَضَّأُ ) (٧) أي لا يستنجِي.
( اسْتِيضاءُ الحَقِّ ) (٨) استكشافُهُ واستبانتُهُ.
__________________
(١) سنن النسائيّ ١ : ١٠٦.
(٢) الكافي ٦ : ٢٩٠ ، النهاية ٥ : ١٩٥ ، مجمع البحرين ١ : ٤٤١.
(٣) سنن النسائيّ ١ : ١٠٦ ، وفي النهاية ٥ : ١٩٥ ، بتفاوت.
(٤) البخاريّ ١ : ٥٩ ، مسند أحمد ٤ : ٣٢٩.
(٥) البخاريّ ٩ : ١٣٥.
(٦) البخاريّ ٤ : ١٤٢ ، سنن ابن ماجة ١ : ٤ / ١٠٧. وفي نسخة « ج » : « تَوَضَّأُ » ، وهي كذلك في صحيح مسلم ٤ : ١٨٦٣ / ٢١ ، ومسند أحمد ٢ : ٣٣٩. وروايته في هذه المصادر : « إلى جنب ـ أو جانب ـ قصر ».
(٧) التهذيب ٦ : ٣٨٥ / ١١٤٢.
(٨) شرح النوويّ على مسلم ٣ : ٢٩ ، الديباج على صحيح مسلم ١ : ٢٣٨.