( لَيْسَ وَراءَ اللهِ مَرْمَى ) (١) أي ليسَ بعدَهُ مقصدٌ تُرمى إليهِ الآمالُ ويُوجَّهُ نحوَهُ الرَّجاءُ.
( الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرائِهِ ) (٢) ظاهرُهُ معنى خلْف ، وحُمِلَ على معنى قُدّام.
( نَخْتَبِرُ بِهِ مَنْ وَراءَنا ) (٣) أي بحسبِ المكانِ من البلادِ البعيدةِ ، أو بحسبِ الزّمانِ من القرونِ الآتيةِ.
المثل
( وَراءَكَ أَوْسَعُ لَكَ ) (٤) رُوِيَ بالنّصبِ فيهِما ، أي تأخَّرْ تَجِدْ مكاناً أوسعَ لكَ.
و ( وَرَاءَكَ يا عِصامُ ) (٥) يَأتي في « عصم ».
وزأ
وَزَأْتُ اللّحمَ وَزْءاً ، كوَضَعْتُهُ : أيبستُهُ ..
و ـ القومَ : دَفَعتُ بعضَهُم عن بعضٍ.
والوَزَأُ ، محرّكةً كسَبَب : الشديدُ الخَلْقِ.
ووَزَّأْتُهُ بعهدِ اللهِ تَوْزِئَةً ، وتَوْزِيئاً : حلّفتُهُ بيمينٍ غليظةٍ ، أو بكلِّ يمينٍ ..
و ـ القربةَ : مَلَأتُها ، فتَوزَّأَتْ ،
و ـ الوعاءَ : كَنَزتُ فيه الشَّيءَ كنزاً شديداً.
__________________
(١) النهاية ٥ : ١٧٧.
(٢) البخاريّ ٤ : ٦٠ ، سنن النسائيّ ٧ : ١٥٥.
(٣) البخاريّ ١ : ٣٢ ، وفيه : « نُخبر » بدل : « نختبر ».
(٤) مجمع الأمثال ٢ : ٣٧٠ / ٤٤٠٣ ، والاساس.
(٥) مجمع الأمثال ٢ : ٢٦٢ / ٣٧٥٩ ، وجمهرة الأمثال ١ : ٤٦٩ / ١٠٩٧ و ٢ : ٢٠٦ / ١٨٧١ ، والمستقصى ٢ : ٣٣٤ / ١٢٢٤ ، وروايته في الجميع : « ما وَراءَكَ » ، ويُروى : « ما وراءَكِ ». وهو في شعر النابغة الذبيانيّ ص ٧٤ من ديوانه :
فإني لا أُلامُ على دُخُولٍ |
|
ولكن ما وراءَكَ يا عصامُ |
يُضربُ في الاستخبار عن علم الشيء ومعرفته.