وخِصبٍ.
والكالِئُ ، والكُلْأَةُ ، كغُرْفَة : النَّسِيئةُ والعربونُ.
وكَلَّأْتُهُ تَكْلِئَةً : أنسَأْتُهُ ..
و ـ في الطَّعامِ : أسلفْتُ ، كأَكْلَأْتُ ...
و ـ في كذا : أعطيْتُ عربُوناً.
وتَكَلَّأَ كُلْأَةً ، واكتَلَأَها ، واستَكْلَأَها : استنسأَ نسيئةً ، وأَخَذَ عربوناً.
والكَلاّءُ كعَبّاس ، والمُكَلَّأَ كمُعَظَّم : شاطِئُ النَّهر ، ومرفأُ السّفن ومجتمعُها ، وحيث يُستَتَرُ من الرّيح.
وكَلَّأَ السَّفينةَ تَكْلِئَةً : أَدناها من الشَّطِّ وحَبَسَها ...
و ـ الرّجلُ : أتى مكاناً يَستَتِرُ فيه من الرّيح ...
و ـ غريمَهُ : حَبَسَهُ ...
و ـ إلى المكان : تقدّمَ إِليه ووَقَفَ به ، ومنه : كَلَّأْتُ (١) إلى فلانٍ في الأَمرِ : تقدّمْتُ فيه اليهِ.
وسوقُ الكَلاّءِ ، كعَبّاس : بالبصرة ؛ لأنّهُم يُكَلِّئُونَ سفنَهُم هناكَ.
الكتاب
( قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ ) (٢) من يَحفظُكم من بأسِهِ وعذابِهِ باللّيلِ إذا نِمتُم ، والنّهارِ إذا انتشرتُم ، والتّعرّضُ لعنوان الرَّحمانيّةِ لِلإِيذانِ بأنَّ الكالِئَ ليس لهم إلاّ رحمتُهُ العامَّةُ.
الأثر
( نَهَى عَنْ بَيْعِ الكَالِئِ بِالْكَالِئِ ) (٣) أي بيعِ النّسيئةِ بالنّسيئةِ ، وذلك أن يشتري الرّجل شيئاً إلى أجلٍ ، فإذا جاء الأَجل لم يجِد ما يَقضي به ، فيستبيعُه بزيادة شيءٍ إلى أجلٍ آخرَ من دون
__________________
(١) في النسخ : « كَلَأْتُ » بلا تشديد ، والمثبت عن التهذيب ١٠ : ٣٦٢ واللسان. وهو الموافق لموضعه هنا.
(٢) الأنبياء : ٤٢.
(٣) الفائق ٣ : ٢٧٣.