بالماءِ ـ وفَثَأَتْ هي فَثْأً ، وفُثُوءاً : سَكَنَتْ ـ ..
و ـ غضبَهُ : كَسَرتُهُ وسكّنتُهُ ..
و ـ عن رأيِهِ : صَرَفْتُهُ ..
و ـ عن الذَّهابِ : حَبَستُهُ ..
و ـ الشَّيءَ عنهُ : كَفَفتُهُ ..
و ـ الرَّجلَ : دَفَعتُهُ.
وفَثَأَتِ الشمسُ مِن بردِ الماءِ : كَسَرَتْ منهُ بحرِّها.
وفَثَأَ اللَّبنُ : طَفا زُبدُهُ وتقطَّعَ عندَ الغليانِ.
وأَفْثَأَ الرّجلُ : أَعيا وانبهرَ من العَدْوِ ، وأقام بعدَ أَنْ نَوى المسيرَ ..
و ـ الحرُّ : سَكَنَ وفَتَرَ ..
و ـ السّماءُ : أجهَتْ بعدَ الإطباقِ.
وما تَفْثَأُ تَفعَلُ كذا ، بمعنى التاءِ ؛ حكاهُ جارُ اللهِ في الأساسِ (١).
وأَفْثَؤُوا للعليلِ : صَفَّوا له حِجارةً وأَحمَوها ، ثُمَّ نَضَحوا عليها ماءً ليُكِبَّ عليها فيَعرَقَ.
الأثر
( أَحَبُّ إلَيَّ مِن رَثِيئَةٍ فُثِئَتْ بِسُلَالَةِ مَاءٍ ) (٢) أي خُلِطَتْ وكُسِرَتْ حدّتُها بماءٍ صافٍ.
وفي الدّعاءِ : ( يَا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ ) (٣) أي يُكسَرُ سورتُها وحدّتُها.
المثل
( الرَّثِيئَةُ تَفْثَأُ الغَضَبَ ) (٤) تقدَّمَ في « ر ث أ ».
فجأ
فَجِئَهُ ـ كسَمِعَهُ ونَفَعَهُ ـ فَجْأَةً ، كتَمْرَة : جاءَهُ بغتةً ..
و ـ الأَمرُ : عاجلَهُ ، كفاجَأَهُ مُفاجَأَةً.
__________________
(١) الأساس : ٣٣١.
(٢) الغريب للخطّابيّ ٣ : ٦٣ ، والفائق ٢ : ٦١ ، والنهاية ٣ : ٤١٢ ، « بتفاوت يسير ».
(٣) الصحيفة السجّاديّة : الدعاء السابع.
(٤) جمهرة الأمثال ١ : ٤٧٧ / ٨٥٤.