الصفحه ٥٥٨ : الدلالة أن الرسول صلىاللهعليهوسلم
أرجع أمر الهداية والإضلال إلى الله ، فمعنى هذا أن ما يفعله العبد يكون
الصفحه ٥١٨ : عَرَبِيٌّ
مُبِينٌ) [النحل : ١٠٣] إذ كان لهم أن يقولوا : أنزل على لسان العجمى ، لكنه غيّر
ذلك بلسانه.
وكذلك
الصفحه ٥١٩ : : وما يكفر بتلك الآيات إلا
الفاسقون.
وقوله : (وَلَمَّا جاءَهُمْ
رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ).
يعنى
الصفحه ٥٣٠ : ).
يحتمل وجهين :
أحدهما : أنهم كانوا يهوون ويحبون أن
يبعث الرسول من أولاد إسرائيل وهم كانوا من نسله. فلما
الصفحه ٣٥١ : خبر القسمة ؛
فثبت أنها دونها سبع آيات.
وقد روى عن أنس بن مالك (١)
ـ رضى الله عنه ـ أنه قال : «صلّيت
الصفحه ١٩٧ : عبد الرحمن أن أبا هريرة قال : «أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجل من الناس وهو في المسجد فناداه : يا
الصفحه ٢٥٧ : وَالرَّسُولِ
إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ
تَأْوِيلاً)
[النسا
الصفحه ٢٠٢ : ء به في العمل بآياته المنزلة.
روي عن السيدة عائشة أنها قالت حين سئلت
عن خلق رسول الله
الصفحه ٢٠٤ : الله عنه ـ أنه قال : «من آخر ما نزل
آية الربا ، وإن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
قبض قبل أن يفسرها
الصفحه ١٩٠ : : نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي
وأصحابه ، وذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله
الصفحه ٣١٨ : ، أو أنزلني في الجنة منزل كذا ، وموضع كذا.
وروي عن عبد الله بن مغفل أنه سمع ابنه
يقول : «اللهم إني
الصفحه ١٩٨ : ماعز بن مالك جاء إلى
النبي صلىاللهعليهوسلم
فقال : يا رسول الله ، إني قد زنيت فأعرض عنه حتى قالها
الصفحه ٣٠٩ :
وقال بعضهم : في حال الخطبة ... وذكر ...
أن الآية نزلت في الصلاة ؛ لأن رسول الله
الصفحه ٥٦٨ : صلىاللهعليهوسلم
قال : «بنى الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،
وإقام الصلاة ، وإيتا
الصفحه ٣٥٢ : بن الأرت قال لعمر
يحضه على الإسلام يوم أسلم : والله إنى لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه ،
فإنى