[ومما أنزل الله تعالى من القرآن العظيم لبيان عظمة وليه علي بن أبي طالب عليهالسلام هو الآية : (٤) من سورة التحريم : (٦٦) وهو قوله عزوجل].
(وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) [٤ / التحريم : ٦٦].
٧١ ـ حدّثنا أحمد بن جعفر النسائي (١) قال : حدّثنا محمّد بن جرير ، قال : حدّثنا الحسين بن الحكم ، قال : حدّثنا حسن ـ يعني ابن حسين ـ قال : حدّثنا حفص بن راشد ، عن يونس بن أرقم ، عن إبراهيم بن حيّان ، عن [أم جعفر] بنت عبد الله بن جعفر :
عن [جدّتها] أسماء بنت عميس قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلميقرأ هذه الآية : (وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قال : صالح المؤمنين عليّ بن أبي طالب (٢).
__________________
(١) كذا في الأصل الحاكي ، وهو الموافق لما في ترجمة الرجل تحت الرقم : (١٦٩٦) من تاريخ بغداد : ج ٤ ص ٧٢ ولسان الميزان : ج ١ ، ص ١٤٤.
وفي الباب : (٦٧) من فرائد السمطين : ج ١ ، ص ٣٦٣ : الشيباني؟.
(٢) وهذا هو الحديث الأول في تفسير الآية المباركة في تفسير الحبري ص ٨٦ ط ١.
وفيه : «حفص بن أسد» ولم أجد له ذكرا في رواة العامة والخاصة والظاهر انه مصحف ـ