...............
__________________
ـ وأنا معه إلا ضرب بين كتفي فقال : يا سلمان هذا وحزبه [هم] المفلحون.
قال السيد أبو الحسن [هذا الحديث] قد وهم فيه ، وعيسى [هو] ابن محمّد بن عبد الله بن عمر بن محمد بن عليّ [و] هو ابن الحنفيّة فيما أظنّ والله أعلم.
أقول : الخلاف هنا في موردين :
الأول : أن عيسى هو ابن محمد بن عبد الله بن عمر ، لا ابن عبد الله بن عبيد الله بن عمر.
الثاني : ان المراد من عمر هو عمر بن محمد بن علي [و] هو ابن الحنفية ابن علي أمير المؤمنين دون عمر بن علي أمير المؤمنين عليهالسلام فالنتيجة ان «عبيد الله» في سند الحديث زائد ، وان عيسى هو ابن محمد لا ابن عبد الله بل عبد الله جدّه.
أقول : وللاشارة إلى الخلاف الثاني كان كاتب النسخة اليمنيّة وضع لفظ «محمّد» فوق «عبيد الله» في الحديث الأول والثالث من كتاب شواهد التنزيل.
وقريبا ممّا مرّ رواه الحبري في الحديث الأول من كتابه : «ما نزل من القرآن في عليّ» ـ برواية أبي عبيد الله محمّد بن عمران المرزباني عن أبي الحسن عليّ بن محمّد بن عبيد الحافظ ، عن الحسين بن الحكم الحبري ـ قال :
حدّثنا حسن بن حسين ، قال : حدّثنا عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جدّه قال :
كان سلمان يقول : يا معشر المؤمنين تعاهدوا ما في قلوبكم لعليّ ـ صلوات الله عليه ـ فإنّي ما كنت عند رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم قط فطلع علي إلا ضرب النبي صلّى الله عليه بين كتفي [ظ] ثم قال : يا سلمان هذا وحزبه هم المفلحون.