[وممّا حمل من القرآن الكريم على نزوله في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (كرم الله وجهه) حمل الكلي على افضل أفراده وأكمله الآية (٢) من سورة الحجرات : (٤٩) وهو قوله تبارك اسمه].
([إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ] أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى) [٢ / الحجرات ٤٩] (١).
٦٣ ـ حدّثنا محمّد بن حميد ، حدّثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار ، قال : حدّثنا عبد الرحمان بن عمر ، قال : حدّثنا عمّي وأبو مالك الجنبي عن الأجلح الكندي عن قيس الأشعري :
__________________
(١) روى البخاري في ذيل باب «وفد بني تميم» في الحديث : (٤٠٦٨) في كتاب بدء الخلق : ج ١٦ ، ص ١٨١ ، قال :
حدّثني إبراهيم بن موسى حدّثنا هشام بن يوسف أنّ ابن جريج أخبرهم عن ابن أبي مليكة أنّ عبد الله بن الزبير أخبرهم أنّه قدم ركب من بني تميم على النبي صلىاللهعليهوسلمفقال أبو بكر : أمّر القعقاع بن معبد بن زرارة. قال عمر : بل أمّر الاقرع بن حابس. قال أبو بكر : ما أردت إلّا خلافي. قال عمر : ما أردت خلافك فتماريا ـ