[ومن الآيات التي أجمع المسلمون على انحصار العامل بها بالإمام علي بن أبي طالب ، وتواتر أخبارهم على أنّ جميع من عداه من الصحابة بخلوا وأعرضوا عن العمل بها هي الآية : (١٢) من سورة المجادلة : (٥٨) وهو قوله تعالى].
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ، ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ؟ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتابَ اللهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ ، وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) [١٢ ـ ١٣ / المجادلة : ٥٨].
٦٨ ـ حدّثنا أحمد بن فرج ، قال : حدّثنا أبو عمر الدوري قال :
حدّثنا محمّد بن مروان ، عن محمّد بن السائب ، عن أبي صالح :
عن ابن عبّاس رضي الله عنه في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا) الآية قال : إنّ الله عزوجل حرّم كلام رسول الله صلّى الله عليه [وآله وسلّم] و [أصحاب رسول