...............
__________________
ـ عن أمّ بكر بنت المسورين محزمة قالت : سمعت أبي يقول : كتب معاوية إلى مروان ـ وهو على المدينة ـ أن يزوج ابنه يزيد بن معاوية زينب بنت عبد الله بن جعفر ـ وأمها أم كلثوم بنت علي ، وأمّ أمّ كلثوم فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلمـ ويقضي عن عبد الله بن جعفر دينه وكان دينه خمسين ألف دينار ، ويعطيه عشرة آلاف دينار ، ويصدقها أربع مائة دينار ، ويكرمها بعشرة آلاف دينار.
فبعث مروان [ما أراد] معاوية الى عبد الله بن جعفر ، فأجابه [عبد الله] و [لكن] استثنى عليه رضا الحسين بن علي وقال : لن اقطع أمرا دونه مع أني لست أولى بها منه ، وهو خال والخال والد.
فساق القصة إلى أن قال : فتكلم الحسين [عليهالسلام] فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
ان الإسلام يرفع الخسيسة ويتم النقيصة ويذهب اللائمة فلا لؤم على امرئ مسلم إلا في أمر مأثم. وإن القرابة التي أعظم الله حقها وأمر برعايتها وسأل [نبيه] الأجر [له] المودة عليها والمحافظة [بها] في كتاب الله تعالى قرابتنا أهل البيت ..
ورواه أيضا رشيد الدين ابن شهرآشوب في باب مفردات مناقب الإمام الحسين من مناقب آل أبي طالب ج ٤ ص ٣٨
ورواه أيضا البلاذري في الحديث : (٣٦١) من ترجمة معاوية من كتاب أنساب الأشراف : ج ٢ / / الورق / ٧٩ / أ/ او ص ٧٥٤.
وروى حكيم بن جبير ، عن حبيب بن أبي ثابت قال : كنت أجالس أشياخا لنا إذ مرّ علينا عليّ بن الحسين وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوّجها منهم لم يرض منكحها فقال أشياخ الأنصار : الا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين فلان؟ إنّ أشياخنا حدثونا انهم أتوا رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم فقالوا : يا محمد ألا نخرج إليك من ديارنا ومن أموالنا لما أعطانا الله بك وفضلنا بك وأكرمنا بك؟ فأنزل الله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) ونحن يد لكم على الناس.
هكذا رواه ابن الأثير في ترجمة حبيب بن أبي ثابت من كتاب أسد الغابة : ج ٥ ص ٣٦٧ وقال : أخرجه ابن مندة.