...............
__________________
ـ أقول : وهذا الحديث رواه أيضا الحافظ الحسكاني بسندين : في تفسير آية التطهير تحت الرقم : (٧٠٤) من كتاب شواهد التنزيل : ج ٢ ص ٥٤ ط ١ ، قال :
أخبرنا أبو الحسن الجار ، قال : أخبرنا أبو الحسن الصفّار ، قال حدّثنا تمتام ، قال : حدّثنا غسّان بن الربيع ، قال : حدّثنا عبيد بن طفيل أبو سيدان ، قال : حدّثنا ربعي بن حراش :
عن فاطمة ابنة رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم أنّها أتت النبيّ صلّى الله عليه ... ورواه أيضا الطبراني في كتاب المعجم الأوسط ورواه عنه الهيثمي في باب مناقب أهل البيت من كتاب مجمع الزوائد : ج ٩ ص ١٦٩ ، قال : ورجاله رجال الصّحيح غير عبيد بن طفيل وهو ثقة وكنيته أبو سيدان.
وقد روى أبو المعالي محمّد بن محمّد بن زيد العلوي المتوفّى (٤٧٨) في المجلس الثالث عشر من كتاب عيون الأخبار الورق ٤١ / ب / الحديث بإسناد آخر يعجبني أن أذكرها قبل إذهاب الحوادث إياها ، قال : في عنوان : «فضل الطيّبين» من المجلس (١٣) :
أخبرنا الشيخ الصالح أبو طاهر عبد الغفار بن محمّد بن جعفر المكتب [المترجم تحت الرقم : (٥٨١١) من تاريخ بغداد : ج ١١ ، ص ١١٦ ، قال :] أنبأنا أحمد بن [شعيب بن صالح البخاري الورّاق] حدّثنا صالح بن محمّد جزرة بن [عمرو بن] حبيب بن حسّان بن المنذر بن عمّار .. معن بن زائدة [عن] قائد الأعمش : [عبيد الله بن سعيد بن مسلم من رجال البخاري والترمذي] : عن الأعمش ، عن حفص بن أياس ، عن شهر بن حوشب : عن أم سلمة : قال : أتيتها فسألتها عن علي رضي الله عنه؟
فقالت : وعن مثله يسأل؟ فقلت : فكيف بمن يسبّه ويسبّ من يحبّه؟ فبكت وبكيت لبكائها.
ثمّ قالت : ثكلتني أمّي أيسّب النبيّ عليهالسلام وأنتم أحياء؟ قلت : ليس يعنون رسول الله إنّما يسبّون عليا!! فقالت : أليس يسبّون عليا ويسبّون من يحبّه؟ فقلت بلى فقالت : والله لقد رأيت رسول الله صلّى الله عليه وهو يحبّه.
[قالت :] ونزلت هذه الآية ـ ورسول الله مسجّى بثوب أبيض ـ : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فأمرني أن لا أدع أحدا يدخل عليه فأعطيته [ذلك [ظ] فجاء الحسن والحسين حتى دخلا عليه ، ثمّ جاء عليّ وفاطمة رضي الله عنهما حتى دخلا عليه فجمعهم وأخذ كساءا كان [خييبريّا] فغطّاه عليهم ثمّ قال : رب ـ