...............
__________________
[فتبوأ الوليد من ذاك فسقا |
|
وعلي مبوءا إيمانا |
ليس من كان مؤمنا عرف الله |
|
كمن كان فاسقا خوانا |
سوف يجزى الوليد خزيا وعارا |
|
وعلي لا شك يجزى جنانا |
فعلي يجزى هناك جنانا |
|
ووليد يجزى هناك هوانا] |
أقول : قال في هامش الأصل : ما بين المعقوفين من نسخة «د». وانظر تفسير روح المعاني ج ٦ ص ٥١٣.
وروى الحافظ المزّي في ترجمة الوليد بن عقبة بن أبي معيط من تهذيب الكمال : ج ٨ ص ١٤٧٥ ، قال :
قال الحافظ أبو بكر الخطيب : أدرك [الوليد] رسول الله ـ ورآه ـ وهو [الوليد] الفاسق الذي ذكره الله تعالى في كتابه يعني [في] قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً؟ لا يَسْتَوُونَ.)
قال المزي : وقال أبو نصر ابن ماكولا نحو ذلك. ثم قال المزي :
وقال أبو عمر ابن عبد البر : ... ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن ـ فيما علمت ـ أن قوله عزوجل : (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ) نزلت في الوليد بن عقبة وذلك انه بعثه رسول الله صلىاللهعليهوسلمالى بني المصطلق مصدّقا [فرجع عنهم] فأخبر عنهم انهم ارتدوا عن الإسلام وأبوا من أداء الصدقة وذلك إنّهم خرجوا اليه في نعم [ظ] ولم يعرف ما عندهم فانصرف عنهم فأخبر [النبي] بما ذكرنا [ه].
فبعث اليهم رسول الله صلىاللهعليهوسلمخالد بن الوليد وأمره أن يتثبت فيهم فأخبروه انهم متمسكون بالإسلام ونزلت : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ) الآية [ثم] قال : وروي عن مجاهد وقتادة مثل ما ذكرنا [ه].
ثم روى بإسناده عن هلال الوزان ، عن ابن أبي ليلى [ظ] في قوله [تعالى] : (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ) قال : نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط. ـ