بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة العنكبوت
سميت بها لاستشمالها على آية (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ) [العنكبوت : ٤١] ، الآية ، المشير إن من اعتمد على قوة الأصنام وحفظها عن العذاب كالعنكبوت ، اعتمدت على قوة بيتها التي لا تحتمل مسّ أدنى الحشرات والرياح ، وحفظها عن الحر والبرد. وهذا أتمّ في الدعوة إلى التوحيد الذي هو أعظم مقاصد القرآن. أفاده المهايمي.
وهي مكيّة. واستثني من أولها إلى قوله تعالى : (وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ) [العنكبوت : ١١] ، وقوله : (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ) [العنكبوت : ٦٠] ، الآية ويقال إنها آخر ما نزل بمكة. وآيها تسع وستون. قال الداني : متفق عليه.