بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة المؤمنون
سميت بهم لاشتمالها على جلائل أوصافهم ونتائجها ، في أولها وفي قوله : (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ) [المؤمنون : ٥٧] ، إلى قوله : (سابِقُونَ) أفاده المهايميّ. وهي مكية. واستثنى بعضهم منها آية (حَتَّى إِذا أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ) [المؤمنون : ٦٤] ، إلى قوله : (مُبْلِسُونَ) وآيها مائة وثماني عشرة. وقد روى الإمام أحمد ومسلم (١) وغيرهما عن عبد الله بن السائب قال : صلّى النبيّ صلىاللهعليهوسلم بمكة الصبح. فاستفتح سورة المؤمنون. حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون ، أو ذكر عيسى ، أخذته سعلة فركع.
__________________
(١) أخرجه في المسند ٣ / ٤١١.
وأخرجه البخاري تعليقا في : الأذان ، ١٠٦ ـ باب الجمع بين السورتين في الركعة.
وأخرجه مسلم في : الصلاة ، حديث رقم ١٦٣.