الصفحه ١٢٨ : . وهذه الآية في معناها كآية (وَنَفْسٍ وَما
سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) [الشمس
الصفحه ١٣٥ : الزمخشري بأن
فرعون يريد نفسه وموسى عليهالسلام ، بدليل قوله : (آمَنْتُمْ لَهُ) أي لموسى. واللام مع الإيمان
الصفحه ١٣٧ : ظهور آيتها. وذلك مقام يناسب التأنيس والتثبيت. ألا
ترى إلى قوله تعالى : (فَأَوْجَسَ فِي
نَفْسِهِ خِيفَةً
الصفحه ١٥٤ : وعدم سكون النفس إلى الاعتقاد الحق والإيمان بالدين القيّم الذي هو
دين الإسلام. فكل من لم يؤمن به فهو في
الصفحه ١٦٢ : : ٧٦] ، وقال تعالى : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ
يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ
الصفحه ١٦٦ : والخلوّ بالرب تعالى. ولأن الليل وقت السكون والراحة ، فإذا صرف إلى
العبادة كانت على النفس أشد وأشق ، وللبدن
الصفحه ١٦٧ : (وَرِزْقُ رَبِّكَ
خَيْرٌ وَأَبْقى) أي ثوابه الأخرويّ خير في نفسه مما متعوا به وأدوم ،
كقوله تعالى : (ثَوابُ
الصفحه ١٧٠ : بالعقل ، لا يأتي للنفس أن تصح عقيدتها ، ولا يتأتى لها تبعا لذلك أن
تسكن من اضطرابها. هذا ، ولا ننكر أنه
الصفحه ١٧٤ : دال على الصفة القديمة النفسية ، التي هي الكلام عندهم
حقيقة.
قالوا : فما
نزل على الأنبياء من الحروف
الصفحه ١٨٤ : أشار إليه نفسه في (شرح المقاصد) من كون الآية برهانا ، كما
ذكرناه عنه. وملخص كلامه أن مجرد التعدد لا
الصفحه ١٨٥ :
عَلى بَعْضٍ)؟ وهذا إذا تؤمل لا تكاد النفس تخطر نقيضه بالبال ، فضلا
عن إخطار فرضه ، مع الجزم بأن الواقع
الصفحه ٢٠٤ :
بَرْداً) أن نفس النار صارت باردة حتى سلم إبراهيم من تأثيرها ،
لا أن النار بقيت كما كانت.
الصفحه ٢٢٤ : يكن شيء أبغض إليهم منهم (لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ) أي ترديد نفس تنتفخ منه الضلوع (وَهُمْ فِيها لا
الصفحه ٢٣٦ : نفسه.
والآية بمثابة الاستدراك أو الإضراب عما قبلها ، بإثبات ضر محقق لاحق لعابده ،
تسفيها وتجهيلا
الصفحه ٢٣٩ : عمارته ، واقتراف الآثام. وتدل الآية على أن الواجب على من كان فيه ، أن
يضبط نفسه ، ويسلك طريق السداد