الصفحه ٤٦٠ : فإنه لا يقدر على شفائي أحد غيره
بما قدره من الأسباب الموصلة إليه. وإنما نسب المرض إلى نفسه والشفاء إلى
الصفحه ٥٥٢ : نفس المودة مبالغة. ومحذوف
على قراءة من نصب (مودة) أي : الذي اتخذتموه أوثانا لأجل المودة لا ينفعكم ، أو
الصفحه ٥ : والسلام ، لما فرغ من تقويم نفسه
وتزكيتها ، أقيمت نفوس أمته مقام نفسه. فأمر بتقويمها وتزكيتها. ولهذا المعنى
الصفحه ٦ : معهم ،
وقد تولوا ، وهو آسف من عدم هدايتهم ، بحال من فارقته أحبته. فهمّ بقتل نفسه. أو
كاد يهلك وجدا
الصفحه ٣٠ : ) فوقع في نفس رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما شاء الله أن يقع. فحدّث نفسه. فأنزل الله عزوجل (وَلا
الصفحه ٣٤ : تجحدون ربكم ، ودلالته عليكم
ظاهرة جلية ، كل أحد يعلمها من نفسه. فإنه ما من أحد من المخلوقات إلا ويعلم أنه
الصفحه ٤١ : مكتوبا في الصحف تفصيلا ، من خير وشر. كما قال تعالى
(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ
نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ
الصفحه ٥٠ : حَتَّى
إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ
نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ
الصفحه ٥٧ : قتل النفس ممن يتوقع
منه أن يقتل أنفسا كثيرة ، قبل أن يتعاطى شيئا من ذلك. وإنما فعل الخضر ذلك لاطلاع
الصفحه ١٢١ : (١٤) إِنَّ السَّاعَةَ
آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى)
(١٥)
(وَأَنَا
الصفحه ١٢٦ : . يقال : اصطنع الأمير فلانا لنفسه ، أي جعله محلّا لإكرامه باختياره
وتقريبه منه ، بجعله من خواص نفسه
الصفحه ١٣٤ : فِي
نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى (٦٧) قُلْنا لا تَخَفْ
إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى (٦٨) وَأَلْقِ ما فِي
الصفحه ١٧٥ :
كَرِيمٍ) [الحاقة : ٤٠] فأضاف الكلام إلى الواسطة والمترجم ، كما أضافه تعالى إلى
نفسه بقوله : (فَأَجِرْهُ
الصفحه ١٩٣ : ، وكأن قد
القول في تأويل قوله تعالى :
(كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ
الصفحه ٢١٢ : بالعصف تارة وبالرخاوة أخرى
، فما التوفيق بينهما؟ قلت : كانت في نفسها رخية طيبة كالنسيم. فإذا مرت بكرسيّه