الصفحه ٩٥ : في كل الأحوال.
الرابع ـ قال
القاشانيّ : وإنما تمثل لها بشرا سويّ الخلق حسن الصورة ، لتتأثر نفسها به
الصفحه ١٥٧ : ء لما يحسبه من سعادته ، واعتقاد أن نفسه ليست خالدة.
وليس لسعادته موضوع خارج عن هذه العاجلة. ولاستلزامها
الصفحه ١٥٨ : الكثيفة ، لتشرف على حضرة القدس المنيفة ، وتطل على حظائرها
الشريفة. النفس أجلّ من أن تقنع بالمشتهيات
الصفحه ٦٢ : تعالى : (عَلَّمَهُ شَدِيدُ
الْقُوى) [النجم :٥].
والوجه الثاني
ـ هو الإلهام. والإلهام تنبيه النفس
الصفحه ٣٥٥ : المعروف وأهله ، ولا يحب أن يأمر به ، ولا يجاهد عليه بالنفس
والمال. وقد قال تعالى : (إِنَّمَا
الصفحه ٤٤٢ : معارض ، ولا يتصدى
له ممانع ، فقد منى نفسه المحال ، وإن صبر على لأوائها وشدتها ، فهو والله الفوز
المبين
الصفحه ٥٤ :
لِتُغْرِقَ أَهْلَها) ، ولم يقل (لتغرقنا) فنسي نفسه واشتغل بغيره ، في
الحالة التي كل أحد فيها يقول (نفسي نفسي
الصفحه ٥٥ : الثانية إلى ضمير الجماعة والمعظم نفسه في
قوله : (فَأَرَدْنا أَنْ
يُبْدِلَهُما رَبُّهُما) ، (فَخَشِينا أَنْ
الصفحه ١٥٩ : تقرّ العين ولا
يهدأ القلب ولا تطمئن النفس إلا بإلهها ومعبودها الذي هو حق ، وكل معبود سواه باطل
، فمن
الصفحه ١٩٨ : الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ
كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا
الصفحه ٢٠١ : الحدّ. فهو عجّزهم في الدفع عن أنفسهم. فتوقع عابدهم الدفع عن نفسه
غاية السفه (إِلَّا كَبِيراً
لَهُمْ
الصفحه ٢٠٢ : . فكلا
القولين توبيخ لمن قيلا له ، على ظنهم أن الأصنام تفعل الخير والشر. وعلى ظن
المعذب في نفسه في الدنيا
الصفحه ٢٣٧ : كَيْدُهُ ما يَغِيظُ) أي غيظه. والمعنى من استبطأ نصر الله وطلبه عاجلا ،
فليقتل نفسه. لأن له وقتا لا يقع إلا
الصفحه ٢٦٦ :
النفس بما يكون وبما لا يكون. قال : والتمني سؤال الرب. وفي الحديث (إذا تمنى
أحدكم فليتكثر فإنما يسأل ربه
الصفحه ٤١٠ : من الأنس والثقة
والانبساط وطرح الحشمة ، بمنزلة النفس والأب والأخ والابن.
وعن ابن عباس
رضي الله