الصفحه ٣٦٤ : الذات والنفس.
متورطا في الرجس. فإن مثل هذه الخبائث لا تصدر إلا من الخبيثين. كما قال تعالى
الصفحه ٣٦٩ : مشهور بها. وإلا فكل أحد يعبر عن نفسه ب (أنا) فلا
يحصل به المقصود الاستئذان ، الذي هو الاستئناس المأمور
الصفحه ٣٧٠ : ، أو عن الإبداء والكشف (ذلِكَ) أي الغض والحفظ (أَزْكى لَهُمْ) أي أطهر للنفس وأتقى للدين (إِنَّ اللهَ
الصفحه ٣٧٣ : (الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله). وضد هذا تجده
في المتبع هواه ، من ذل النفس ووضاعتها ومهانتها
الصفحه ٣٧٥ : والصدر
والأذن. فنهى عن إبداء الزّين نفسها ليعلم أن النظر إذا لم يحل إليها لملابستها
تلك المواقع ، بدليل
الصفحه ٣٨٧ : بزيادة العلم.
قال رحمهالله : سمى الله سبحانه وتعالى نفسه نورا وجعل كتابه نورا
ورسوله
الصفحه ٣٩١ : غير تأخير (وَإِيتاءِ الزَّكاةِ) أي المال الذي يتزكى مؤتيه من دنس الشح ورذيلة البخل ،
وتطهر نفسه ويصفو
الصفحه ٤٠١ : . وترديد المنشئية بينها. فمدار الاستفهام ليس نفس ما وليته
الهمزة و (أم) من الأمور الثلاثة ، بل هو منشئيتها
الصفحه ٤٠٨ : مائدة ،
واختصاصه بقصعة على حدة. وما أحسن عادة الانفراد بالقصاع ، مما تطيب معه نفس
المرضى والأصحاء في
الصفحه ٤١٦ : عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً).
يحمد تعالى
نفسه الكريمة ويثني عليها ، لما أنزله من الفرقان
الصفحه ٤٣٣ : من التنفر عن الملح
الأجاج ، قيل : ليس هذا بالنظر إلى نفس الدلائل ، بل بواسطة التعصب من جهة الآبا
الصفحه ٤٣٧ : يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ
اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ
الصفحه ٤٣٨ : العبادة
(وَلا يَقْتُلُونَ
النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ) أي حرمها بمعنى حرّم قتلها. ومنه الوأد وغيره
الصفحه ٤٥٥ : ابن حزم : والذي نقول به ، وبالله تعالى التوفيق ،
أن له مائية هي إنيّته نفسها ، وإنه لا جواب لمن سأل
الصفحه ٤٦٣ : من أن يكون شبهة ، فضلا أن
يكون حجة. ثم صور المسألة في نفسه دونهم حتى تخلص منها إلى ذكر الله عزّ وعلا