الصفحه ٣٨٧ : زَيْتُها
يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ) أي يكاد يضيء بنفسه من غير نار لصفائه ولمعانه (نُورٌ عَلى
الصفحه ٣٩٠ : التي يتّقد منها. والنور على النور ، نور الفطرة الصحيحة ، والإدراك
الصحيح ، ونور الوحي والكتاب. فينضاف
الصفحه ٣٨٦ : ءُ وَلَوْ لَمْ
تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ
اللهُ
الصفحه ١٧ : النور على الجسم الشفاف ،
بواسطة مقابلته.
وهذا المعنى
بعينه ، ذكره عباد الأصنام في زيارة القبور
الصفحه ٦١ : زيادة التعلم في طول المدة. ويحمل التعب في طلب الفائدة ، وإذا غلب
نور العقل على أوصاف الحسّ يستغني الطالب
الصفحه ٣٦٥ : إِلَّا
زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) [النور : ٣]. والصواب القول بأن هذه الآية
الصفحه ٣٥١ : نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ) [النور : ١٦]. فالأول تحضيض على الظن الحسن ، وهذا نهي لهم عن
الصفحه ٣٦٤ : وتحصيله للمعارف والكمالات ، واكتسابه للخيرات والسعادات
ـ إنما يكون بها. فإذا فسدت بغلبة الشيطنة عليها
الصفحه ٢٩٦ : والانحراف.
قال القاشانيّ
: ولما أبطلوا استعداداتهم وأطفأوا نورها بالرين والطبع ، على مقتضى قوى النفس
الصفحه ٣٤٩ :
[النحل : ١٠٦] ، وقال تعالى : (وَلا تُكْرِهُوا
فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ) [النور : ٣٣] ، وقال
الصفحه ٣٨٩ : . وقيل : مفسره المؤمن. أي مثل نور المؤمن.
والصحيح أن
يعود على الله تعالى. والمعنى : مثل نور الله سبحانه
الصفحه ٣٨٨ : أوصافه قائم به. ومنه اشتق له اسم النور الذي هو أحد الأسماء
الحسنى. والنور يضاف إليه سبحانه على أحد وجهين
الصفحه ٣٠٩ : بالنور ، وأعمال الكفار بالظلمة. والإيمان اسم جامع لكل ما
يحبه الله. والكفر اسم جامع لكل ما يبغضه ، وإن
الصفحه ٣٧٢ : فيه هلاكه ، إلى قلبه.
الثالث ـ أنه
يورث القلب أنسا بالله وجمعيّة على الله ، فإن إطلاق البصر يفرّق
الصفحه ٣٤٦ : وموجز. ومن الثاني ما أخرجه الإمام (١) أحمد عن أم رومان قالت : بينا أنا عند عائشة ، إذ دخلت
عليها امرأة