الصفحه ٢٧٤ :
يفعلون هذا عن قدر الله وإرادته. فلا تتأثر بمنازعتهم لك ، ولا يصرفك ذلك
عما أنت عليه من الحق. وهذا
الصفحه ٢٧٦ : البشر من شاء لرسالته. ولا وجه
لقولهم : (أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ
الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا) [ص : ٨] ، قال أبو
الصفحه ٢٩١ : وَأُمَّهُ
آيَةً) أي دلالة على قدرتنا الباهرة. لأنها ولدته من دون مسيس.
فالآية أمر واحد نسب إليهما. أو المعنى
الصفحه ٢٩٨ : عتوهم وجرأتهم على ربهم (يَعْمَهُونَ) يعني يترددون. وأشار ابن كثير إلى معنى آخر فقال : يخبر
تعالى عن
الصفحه ٣٠٠ : ابتدأ ذلك ، قدر على إعادته.
القول في تأويل قوله تعالى :
(قُلْ مَنْ رَبُّ
السَّماواتِ السَّبْعِ
الصفحه ٣٠٣ : ، إذا دهم مثل ذلك معروف.
كما قال :
لا نسب اليوم
ولا خلّة
اتّسع الخرق
على الراقع
الصفحه ٣٠٤ : عليه من الكفر والمعاصي ، فإنا متجاوزون الحدّ في الظلم. ولو كان
اعتقادهم أنهم مجبورون على ما صدر عنهم
الصفحه ٣٠٦ : عليه. فإنه لا ينجح أهل الكفر بالله ،
عنده ، ولا يدركون الخلود والبقاء في النعيم ، قال الزمخشريّ : وقوله
الصفحه ٣٢٦ :
العفيفة بالرجل الفاجر المسافح حتى يتوب توبة صحيحة. لقوله تعالى (وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى
الصفحه ٣٣٠ : قال : يحد قاذف الكافر والرقيق وغير البالغ والمجنون
وولده. واحتج بها على أن من قذف نفسه ثم رجع لا يحدّ
الصفحه ٣٣٦ : عنها؟ فاللام
للعهد ويجوز حمله على الجنس. قيل : فيفيد القصر ، كأنه لا إفك إلا هو. وفي لفظ (المجيء)
إشارة
الصفحه ٣٥٠ : التوبة في الأصح. كما دل عليه الكتاب والسنة والآثار. لكن إذا أراد أن
يمتحنها. هل هي صحيحة التوبة؟ فقال ابن
الصفحه ٣٥٧ : الله قد توعد بالعذاب على مجرد المحبة. وهذه قد لا يقترن بها
قول ولا فعل. فكيف إذا اقترن؟ بل على الإنسان
الصفحه ٣٦٢ : على نفس النبيّ
صلىاللهعليهوسلم لم تبلغ عنه شيئا ، ولم تنتفع بها الأمة كما انتفعوا
بعائشة ، ولأن
الصفحه ٣٧٣ : طاعته ، ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه. وله من الذل بحسب معصيته.
الثامن ـ أنه
يسدّ على الشيطان مدخله