الصفحه ١٧٤ :
ويعرض علينا
القرآن الكريم صورة أخرى للتعاون تتعلق برسولين من رسله ، هما موسى وهارون عليهما
الصلاة
الصفحه ١٧٦ :
يقول النبي في
ذلك : «ان مثلي ومثل الانبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وجمله ، الا موضع
لبنة
الصفحه ١٨٤ : دار المقامة من فضله ، لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا
فيها لغوب».
وكذلك تعرض
الرازي المفسر ، فقد ذكر
الصفحه ١٩٣ :
أكان هذا الاذى من الجالس ، أو كان هناك أذى ويستطيع الجالس أن يزيله ،
ولذلك قال الرسول : «لقد رأيت
الصفحه ١٩٦ :
أي ان داود
رجّاع عما يكرهه ربه من الذنوب ، الى ما يرضيه من الطاعات ، وقد كان داود مطيعا
لله كثير
الصفحه ٢١٣ : ، وأقروا بما جاءهم به نبيهم صلىاللهعليهوسلم من عند الله ، ان تطيعوا جماعة ممن ينتحل الكتاب من أهل
الصفحه ٢١٧ : ، حكيم في تدبير أمرك وأمر أصحابك ودينك ، وغير ذلك من
تدبير جميع خلقه.
ولقد لفت
القرآن بصائرنا وأبصارنا
الصفحه ١٤ :
ويؤكد الرسول
ذلك فيقول : كل أمتي يدخلون الجنة الا من أبى.
قالوا : يا
رسول الله ، ومن يأبى
الصفحه ٢٧ : ، وعاش
في يسر ، يفيض اليسر من نفسه على كل ما حوله ، وعلى كل من حوله : اليسر في خطوه ،
واليسر في طريقه
الصفحه ٣٤ : أحسن صورة ممكنة ، ثم لا
يطلب من الناس أي غرض ، وانما عمله لوجه الله وحده.
وفي الاحتساب
معنى أن الله
الصفحه ٤١ : ،
والصعيد الطيب هو التراب الطاهر ، ومنه قوله تعالى : «فتيمموا صعيدا طيبا» أي
ترابا لا نجاسة فيه ، والبلد
الصفحه ٤٣ : المعنى : الاعمال الطيبة تكون من الطيبين ، وردوا في ذلك : «المؤمن
أطيب من عمله ، والكافر أخبث من عمله
الصفحه ٥٥ : مغزاها ، فالامام ابن كثير مثلا
يفسرها بهذه العبارة : «(واذكر اسم ربك) أي أكثر من ذكره ، وانقطع اليه
الصفحه ٦٥ :
التطوع
تقول اللغة :
ان التطوع في الاصل هو : تكلف الطاعة ، أو الاتيان بما في الطوع من العمل
الصفحه ١٠٢ :
ذلك صاحب «لطائف الاشارات» على طريقته فيقول : «تقيدت دعوتهم بالغداة
والعشي ، لأنها من الاعمال