الصفحه ٩٢ : ذكرا»
لأن الحق أحق ، ولأنك قد تستوحش كثيرا عن أبيك ، والحق سبحانه منزه عن أن يخطر
ببال من يعرفه أنه
الصفحه ٩٤ : الحضور.
والذكر طريق
الحق سبحانه ، فما سلك المريدون طريقا أصح وأوضح من طريق الذكر.
ولو لم يكن فيه
سوى
الصفحه ١١٢ : وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ» (١).
وهذا الكلام
على لسان أبي الانبياء خليل الرحمن
الصفحه ١٤٢ :
أطاع الله وان بعدت لحمته ، وان عدو محمد من عصى الله وان قربت قرابته».
ويقول الله
تعالى في سورة
الصفحه ١٨٢ :
«وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ
وَمِنْها جائِرٌ وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ
الصفحه ١٨٧ : ، والرواح السير في النصف
الثاني من النهار ، والدلجة سير الليل.
وكان الرسول صلىاللهعليهوسلم يحب القصد في
الصفحه ١٩٠ : الرازي : «فيه وجهان
: أحدهما : كافة أي رسالة كافة ، أي عامة لجميع الناس ، تمنعهم من الخروج عن
الانقياد
الصفحه ٢١٥ : الانعام :
«وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي
الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ
الصفحه ٢١٦ :
نبيه بالمداومة على الصلاة له والتقرب منه.
ويقول القرآن
في سورة القلم :
«فَلا تُطِعِ
الصفحه ٧ : مَنْ آمَنَ
بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ ،
وَآتَى الْمالَ
الصفحه ١٠ :
، والاستعاذة بك من كل وهم أو خاطر يصرفنا عنك ، فأنت نعم الملجأ وخير مستعان.
وعلى الله قصد
السبيل
الصفحه ١٣ : بالاقتداء بالرسول ، والائتساء بهديه ، والاتباع لسنته ، واتخاذه
أسوة ومثلا ، ويؤكد ذلك في القرآن أكثر من مرة
الصفحه ٣٨ : وقبوله ، ويطمع فيما عند الله من ثواب وتكريم.
وعلى هذا
التفسير نفهم قول الله جل جلاله في سورة البقرة
الصفحه ٧٨ : والانقباض ، وقد عرفت ما قدمت ،
فاستيقنت ما ينتظرها من جزاء ... أولئك هم الكفرة الفجرة ، الذين لا يؤمنون
الصفحه ٨٦ : الطيب»
والذكر من
أخلاق الانبياء ، وهذا شرف له ففي سورة طه. جاء على لسان موسى عليهالسلام :
«كَيْ