الصفحه ١٨٥ : المتماوت البطيء الذي يبدي من نفسه الضعف تزهدا ، ولذلك قال
: واقصد في مشيك ، أي كن وسطا بين الطرفين
الصفحه ١٩٢ :
: «تكفه عن الظلم فذاك نصرك اياه». وهذا الكف من قبيل ما أشرنا اليه ، وهو كف
الغير عن الاذى بطريق النهي عن
الصفحه ١٩٤ : فان
ديدن المسلم هو أن يصون نفسه وغيره من الاذى مهما كان نوعه أو قدره ، وان بعض
الناس تضيق بهم جنبات
الصفحه ٢٠٣ :
أي حسن مرجع
ومنقلب ينقلب اليه يوم القيامة ، وقيل حسن مصير
ونعوذ بالله من
شر المآب الذي يفضي
الصفحه ٢٠٦ : نهانا عنه ، وأطعنا ربنا فيما ألزمنا من فرائضه ، واستعبدنا
به من طاعته وسلمنا له.
ولقد تكرر في
التنزيل
الصفحه ٢١٢ : أصغيتم الى
قول اليهود والمنافقين يرجعوكم كفارا كما كنتم من قبل ، فترجعوا خاسرين لأنفسكم ،
ولا خسران أشد
الصفحه ٢١٤ :
الباطل والضلال ، فيقول القرآن في سورة الكهف :
«وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ
عَنْ
الصفحه ٩ :
تصدير
هذا هو الجزء
الخامس من موسوعة «أخلاق القرآن». وهأنذا أعود مرة أخرى الى رفع يديّ الى
الصفحه ٣٥ :
الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنهما : «من قال اذا أصبح واذا أمسى : حسبي
الله ، لا اله الا هو
الصفحه ٥٦ : الاخلاق ، وقد جرى الرازي في كلامه على طريقة
البسط والتوسع ، وقد يكون من تمام المعرفة أن نستوعب حديثه في
الصفحه ٨٢ : سورة البقرة :
«وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
الصفحه ٨٥ : .
وفي كل جارحة
من الجوارح عبودية مؤقتة. و «الذكر» عبودية القلب واللسان وهي غير مؤقتة بل هم
يؤمرون بذكر
الصفحه ٨٨ : أسرارهم ، قال
تعالى : «أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ
الْقُلُوبُ» لما نالت بذكره من الحياة ، واذا كان
الصفحه ٨٩ :
كما ان الصد عن
ذكر الله من عمل الشيطان. فيقول القرآن في سورة المائدة :
«إِنَّما يُرِيدُ
الصفحه ٩١ : ومناقب ، فاستحقاقنا لنعوت الجلال فوق ما لآبائكم من حسن الحال.
ويقال انك لا
تمل ذكر أبيك ولا تنساه على