الصفحه ٢٠٨ : بين من اخذ عن علي وابن عباس وبين من اخذ عن تلاميذهما. فسعيد بن المسيب
وعكرمة وعطاء ومجاهد بن جبير
الصفحه ٢٠٩ : .
والخلاف بين فقهاء المسلمين في هذه المسألة قائم منذ فجر التشريع في عهد الصحابة.
فكان يرى ذلك علي وابن عباس
الصفحه ٢١٠ : الله بن
العباس وعلي (ع) وجماعة من التابعين.
وروى حبيب بن ثابت
عن ابي نصرة ، قال : سألت ابن عباس عن
الصفحه ٢٦٤ :
علي (ع) وحذيفة بن
أسيد وحذيفة ابن اليمان وعبد الله بن عباس وعمر بن الخطاب ، كما يعلم متتبعو حديث
الصفحه ٣٤ : لها في هذين الموردين إلا ذلك ، وكانت صلاة العرب
قبل الإسلام ، هي الدعاء عند تلبية الحج ، وقال ابن عباس
الصفحه ٣٨ : على مالك عن ابي الزبير عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس قال صلى الرسول (ص) الظهر والعصر جمعا ، والمغرب
الصفحه ١٢١ : الأموية والعباسية ، لخروجهما عن النهج الذي رسمه الإسلام
للحاكم واستبدادهما بالأمة ومقدراتها ، وحملهم الناس
الصفحه ١٥٤ :
منهم علي والحسن عليهماالسلام وعبد الله بن مسعود وعائشة وعبد الله بن عباس وغيرهم ،
وكلها تنص على رجحان
الصفحه ٢٠٥ :
من استخلافه على
حد زعمه.
ولما سأله ابن
عباس عنهما ، قال : خفناه على حداثة سنه وحبه لبني عبد
الصفحه ٢١٢ : وكانت مالكة لأمرها. وبذلك كان يفتي عبد الله بن عباس.
وروى عنه جبير بن مطعم انه قال : ان رسول الله قال
الصفحه ٢١٣ : طلاق ولا ظهار ولا صدقة. وقد افتى بذلك ابن عباس رحمهالله ، وقال : لا شيء عليه اذا حلف بذلك. وخالفه باقي
الصفحه ٢١٧ :
بالحصص. ثم قال ابن عباس : وايم الله ، لو قدم من قدّم الله وأخر من أخر الله ما
عالت فريضة.
فقال له زفر
الصفحه ٢٣٧ :
قتال. فأرسل الى
عبيد الله بن العباس ، الذي ولاه الحسن (ع) أمر القيادة ، كتابا يمنية فيه حسن
صنيعه
الصفحه ٢٥٨ : ، وانه أخذ العلم عن ابن عباس
وغيره من فقهاء الصحابة.
وفي تاريخ التشريع
الإسلامي ، بعد ان قال عنه الخضري
الصفحه ٢٥٩ :
الإسلامي : أنه أحد الفقهاء الذين تخرجوا من مدرسة الكوفة ، ومن الفقهاء الحفاظ.
روى فقهية عن ابن عباس وابن