الصفحه ٣١٩ : عهد التابعين............................................. ٢٣٣
ادلة
الاحكام في عهد التابعين
الصفحه ٢٠٨ :
وإذا استعرضنا
البارزين من اعلام الفقه والحديث في جميع العواصم الإسلامية على عهد التابعين ،
نجدهم
الصفحه ٢٥٧ : رؤساء التابعين الكبار وزهادهم ، ومن القارئين لكتاب الله والفقهاء (٣) ، وقد وصفه بالفقه والزهد والورع
الصفحه ٢٦٠ : (٢).
وقال المرحوم
السيد عبد الحسين شرف الدين : إنه كان من رجال الشيعة ومن كبار علماء التابعين ومن
أفقه الناس
الصفحه ٢٧٢ : التابعين ، وهو الدور الذي يبتديء في الشطر الأخير من حياة الامام
الباقر ويستمر الى نهاية عهد الامام الصادق
الصفحه ٣٠٧ :
المؤلفون من الشيعة في عهد التابعين
لقد ذكرنا سابقا ،
جماعة من فقهاء الشيعة ، الذين كتبوا في
الصفحه ٤٧ :
التابعين وأتباعهم ، فلقد ظهر بعد عهد الصحابة حينما انتقل المسلمون من طور
التقليد والتبعية لآراء الصحابة إلى
الصفحه ١٥١ : : اما السنة
فمع كثرة روايتها في هذا الدور (ويعني به دور التابعين) وانقطاع فريق من علماء
التابعين
الصفحه ١٦٠ : من الصحابة والتابعين جيلا كاملا ، يفتون ويروون عن
الرسول ما يشاؤون ، من غير ان يدونوا ، حتى ما عندهم
الصفحه ٢٠٣ : التابعون
وأكثر من كتب في عصر التدوين ، في المائة الثانية للهجرة وما بعدها.
لم يكن هؤلاء
بأكثر بروزا في
الصفحه ٢٤٧ : بن جبير ويحيى بن أم الطويل والعشرات من أمثالهم.
وقبل ان نستعرض
فقهاء التابعين من الشيعة ، لا بد لنا
الصفحه ٢٥٩ : البيت (ع). ولا يرتاب أحد من المحدثين ، ومن كتب في الرجال ،
في ذلك.
ومن فقهاء
التابعين حبيب بن أبي ثابت
الصفحه ٢٦٢ : الناس ، وهو في كلها مقدم مأثور عنه ، معدود في
التابعين والفقهاء والمحدثين والشعراء والأشراف. وعن الراغب
الصفحه ٢٦٨ : بن أرقم وسليمان ابن صرد وغيرهم (١).
وقال عنه الشيخ
عباس القمي انه من أعيان التابعين. وقد صلى أربعين
الصفحه ٢٦٩ : ء الكوفة التابعين ، الذين تصدروا للإفتاء
والتشريع في عصرهم (٣).
ومما ذكرنا ،
يتبين ان الشيعة ، قد ساهموا