الصفحه ٢٠٩ : أمرت بالغسل ، قد انتهت
وبطل حكمها ، باستئناف الجملة الثانية التي اشتملت على حكم مخالف للأولى. وليس من
الصفحه ٢٩٨ :
اذن لعبد الله بن
عمرو بن العاص ، ان يكتب عنه في حال الرضا والغضب ، وان الصحيفة فيها من الفقه ما
الصفحه ١٧٧ :
احدى وعشرين
للهجرة.
ومن كانت هذه
حالته ، ليس من المستغرب عليه ، ان يبتعد عن علي ، الذي كان أكثر
الصفحه ١٧٥ : نوع
خاص من الطعام الذي كان يعده له معاوية ، ومن أطايب طعامه ، وجاء عنه أنه قال :
مضيرة معاوية أدسم
الصفحه ٢٦٢ : البخاري (٣).
وقال الشيخ عباس
القمي : ان معاوية أرسل إليه هدية من أنواع الحلواء ، بقصد استمالته وصرفه عن
الصفحه ٢٤٠ :
قدمي هاتين ، لا أفي له بشيء منه (١).
بهذه الكلمات
القصار ، وضع الخطوط الرئيسية ، للسياسة التي سيطبقها
الصفحه ٧٢ : علي (ع)
هو قلب خديجة زوجة النبي (ص) وان الموقف الذي وقفته تلك السيدة الجليلة سيدة
المسلمات الأولى من
الصفحه ١٥١ : للسنة انها مكملة للتشريع ببيانها للكتاب
، ولم يكن ظهر بين الجمهور من يخالف هذا الرأي. وأول من تنبه لهذا
الصفحه ١٩٨ : والأحكام وكتاب القضايا
وهو اول من جمع الحديث من الشيعة والف في الأحكام ، وكان يفتي الناس ويعلمهم
الحلال
الصفحه ٢٠٥ : ثقتهم وتقديرهم.
وهو اول من ألف في
تفسير القرآن. وقد تلمذ على علي (ع) وأصبح بنظر المسلمين ترجمان القرآن
الصفحه ٢٧٣ : عصر التابعين ، كموطأ مالك ، اول كتاب الف في الفقه
، باشارة من ابي جعفر المنصور (٢) ، يرى انه يعتمد في
الصفحه ٣٠٧ : علي من
اعلام التابعين.
ومن التابعين
الذين ألفوا في الفقه ربيعة بن سميع ، ذكره النجاشي في أول كتابه
الصفحه ٢٣٤ : ، وسيرة من جاء بعده من الراشدين.
لقد اتجه الأمويون
بكل ما لديهم من قوة ، منذ الأيام الأولى من عهدهم إلى
الصفحه ١٢٧ : الرسول (ص) ، ويبدو ان
الإجماع في المرحلة الأولى من مراحل تطوره كان قوامه اتفاق جماعة من الفقهاء على
رأي
الصفحه ٢٤٧ : . ففي السنين الأولى من طفوليته ،
كانت محنة جده الأعظم في محرابه ، وبعدها محنة عمه الحسن ، وجاءت بعد ذلك