فصاح به الحجّاج :
أظنّه كان يتأوّلها علينا؟
ـ نعم؟
ـ ما أنت صانع إذا
ضربت علاوتك؟ ـ إذن اسعد وتشقى ، وفي رواية اخرى أمر بإلقاء القبض عليه ، فلمّا مثل عنده
قال له :
ـ أنت قنبر؟
ـ نعم.
ـ مولى عليّ بن
أبي طالب؟
ـ الله مولاي
وأمير المؤمنين ولي نعمتي ...
ـ ابرأ من دينه ..
ـ إذا فعلت
تدلّيني على دين أفضل من دينه.
ـ إنّي قاتلك
فاختر أي قتلة أحبّ إليك.
ـ صيرت ذاك إليك.
ـ لم؟
ـ لأنّك لا تقتلني
قتلة إلاّ قتلك الله مثلها ، ولقد أخبرني أمير المؤمنين أنّ منيّتي تكون ذبحا ظلما
بدون حقّ.
وأمر الطاغية
الرجس بذبحه فذبح كما تذبح الشاة ، وقد لاقى ربّه شهيدا محتسبا قد تلفّع بالشرف
والكرامة من أجل ولائه للإمام عليهالسلام.
__________________