الصفحه ٧٩ :
على أي حال فقد
وهب الله هذا الإمام العظيم من العلوم والمعارف والحكمة ما لا يحصى ، كما أحاطه
علما
الصفحه ٩٠ : ».
ولمّا أفلت دولة
العدل والحقّ وآل الحكم إلى ابن هند أوعز إلى شرطته وعملائه بإلقاء القبض عليه ،
ولمّا علم
الصفحه ٩٥ : له بعنف :
لأمضين حكم أبي
تراب فيك ..
فأخذته الجلاوزة
وجاءوا به إلى الخشبة التي عيّنها الإمام
الصفحه ٩٨ : ، وأنّه يقتل ويصلب بين
شرفتين من شرف المسجد.
وفي أيام الحكم
الأسود من حكومة معاوية ألقى القبض عليه زياد
الصفحه ٩٩ : دولة الباطل
والجور دولة معاوية الذي أقام حكمه على سبّ الإمام وانتقاصه وجعل ذلك فرضا واجبا
على ولاته
الصفحه ١٠٤ : تغسلوا عنّي دما ، فإنّي ملاق معاوية على الجادة (٢).
ثمّ نفّذ فيه حكم
الإعدام ، وسقط على الأرض جثة هامدة
الصفحه ١١٥ : الله بن الحسن الذي أراد هو وأخوه أن يقيما حكم القرآن ، وينقذا
المسلمين من الطغمة العباسية .. فقد ثارا
الصفحه ١١٦ : الربيع متعرّضا بما أخبر به الإمام الصادق عليهالسلام من استيلاء
العبّاسيّين على الحكم قائلا :
أين قول
الصفحه ١١٨ : الناس
بالبلاء والفتن ، وإذا خرج سلام الله عليه فإنّه يبنى حكمه على الحقّ المحض والعدل
الخالص.
٤ ـ روى
الصفحه ١٢٠ : ، ويعيد لهم
حكم الإسلام ، ودوره المشرق في إصلاح المجتمع وتطويره.
وعلى أي حال فقد
أثرت عن إمام المتّقين
الصفحه ١٣٠ :
إخباره عن ملك معاوية
أخبر الإمام عليهالسلام من حضر في مجلسه عن استيلاء معاوية على
الحكم ، وما
الصفحه ١٣٢ :
أعرب الإمام في
حديثه عن استيلاء الأمويّين على الحكم ، وعمّا تعانيه الامّة في عهدهم من الظلم
والجور
الصفحه ١٣٣ : وجورهم بعد تسلّمهم لقيادة الحكم قائلا :
« والله لا يزالون حتّى لا يدعوا لله محرّما إلاّ
استحلّوه ، ولا
الصفحه ١٣٤ : أهل الكوفة بعد أن آل
الحكم إلى معاوية كأشدّ ما يكون الندم على خذلانهم للإمام ، وتمنّوا وجوده لينصروه
الصفحه ١٤٢ :
على أمره يبغي
الخلافة بالتمر (١)
وقد عانى المسلمون
في حكمه القصير الأمد الجوع والحرمان