النّسور ، وخراطيم كخراطيم الفيلة ، من أولئك الّذين لا يندب قتيلهم ، ولا يفقد غائبهم ... » (١)
وقد عانت البلاد الإسلامية أقسى ألوان المحن والخطوب من جيش صاحب الزنج ، فقد تهدّمت الدور وتخرّبت المزارع وتدهور الاقتصاد العامّ ، وكان ذلك في سنة ٢٥٥ ه ، وقد ذكرت مصادر التاريخ تفصيل تلك الأحداث المروعة المؤسفة.
__________________
(١) شرح نهج البلاغة ـ ابن أبي الحديد ٨ : ١٢٥.