(ها أَنْتُمْ) ها ، للتنبيه فى (أنتم) و (أولاء) وهما مبتدأ وخبر.
(جادَلْتُمْ) جملة مبنية لوقوع (أولاء) خبرا.
ويجوز أن يكون (أولاء) اسما موصولا بمعنى : الذين ، و (جادَلْتُمْ) صلته.
(وَكِيلاً) حافظا ومحاسبا من بأس الله وانتقامه.
والمعنى : هبوا أنكم خاصمتم عن طعمة وقومه فى الدنيا فمن يخاصم عنهم فى الآخرة إذا أخذهم الله بعذابه.
١١٠ ـ (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيماً) :
(وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً) قبيحا متعديا يسوء به غيره ، كما فعل طعمة بقتادة واليهودي.
(أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ) بما يختص به كالحلف الكاذب.
١١١ ـ (وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً) :
(فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ) أي لا يتعداه ضرره إلى غيره فليبق على نفسه من كسب السوء.
١١٢ ـ (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً) :
(خَطِيئَةً) صغيرة.
(أَوْ إِثْماً) أو كبيرة.
(ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً) كما رمى طعمة زيدا.
(فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً) لأنه بكسب الإثم أثم ، وبرمى البريء باهت ، فهو جامع بين الأمرين.
١١٣ ـ (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ