[١٩] ـ (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ) تفصيل للمعروضين (فَيَقُولُ) ـ لقرابته ابتهاجا ـ : (هاؤُمُ) «هاء» بالمدّ ، اسم : خذ ، للواحد وهاؤم لجمعه ، وهاء بالكسر للواحدة وهاؤن لجمعها ، وهاؤما لمثّناهما ، وفيه لغات هذه أجودهما (اقْرَؤُا كِتابِيَهْ) تنازعه الفعلان ، فاعمل «اقرءوا» لقربه وحذف مفعول «هاؤم» ولو اعمل لاضمر في «اقرءوا» كما هو الأفصح و «الهاء» فيه وفي نظائره الآتية للسّكت.
[٢٠] ـ (إِنِّي ظَنَنْتُ) علمت (أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ).
[٢١] ـ (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) منسوبة الى الرّضا بالصّيغة لا بالحرف أو جعل الرّضا لها مجازا وهو لصاحبها.
[٢٢] ـ (فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ) رفيعة المكان ، أو القصور والأشجار.
[٢٣] ـ (قُطُوفُها) ثمارها ، جمع قطف أي مقطوف والمصدر بالفتح (دانِيَةٌ) من المتناول ، فيقال لهم :
[٢٤] ـ (كُلُوا وَاشْرَبُوا) جمع للمعنى (هَنِيئاً) أكلا وشربا هنيئا ، أو طعاما وشرابا هنيئا (بِما أَسْلَفْتُمْ) قدّمتم من الخير (فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ) ايّام الدّنيا الماضية.
[٢٥] ـ (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ) ـ حزنا ممّا فيه ـ : (يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ).
[٢٦] ـ (وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ).
[٢٧] ـ (يا لَيْتَها) أي الموتة في الدّنيا (كانَتِ الْقاضِيَةَ) القاطعة لحياتي فلم ابعث ، أو ليت هذه الحالة كانت الموتة الّتي قضت علىّ ، تمنّى الموت حين رأى ما هو أشدّ منه.
[٢٨] ـ (ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ) نفي او استفهام انكار وحذف «حمزة» «الهاء» وصلا منه (١) ومن :
__________________
(١) حجة القراءات : ٧١٩.