[٧٣] ـ (لَكُمْ فِيها فاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْها) بعضها (تَأْكُلُونَ) ويخلق الله بدله.
[٧٤] ـ (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ).
[٧٥] ـ (لا يُفَتَّرُ) لا يخفف (عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) آيسون ، ساكتون حيرة.
[٧٦] ـ (وَما ظَلَمْناهُمْ) بالعذاب (وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ) نفوسهم بجرائمهم الموجبة له.
[٧٧] ـ (وَنادَوْا يا مالِكُ) وهو خازن النّار (لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ) ليمتنا (قالَ) ـ بعد مائة عام أو ألف ـ : (إِنَّكُمْ ماكِثُونَ) في العذاب بلا موت ، قال تعالى ـ بعد جواب مالك ـ :
[٧٨] ـ (لَقَدْ جِئْناكُمْ بِالْحَقِ) على لسان رسولنا أو كلاهما قول الله (وَلكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ) لأنّه شاقّ وقد ألفتم راحة الباطل.
[٧٩] ـ (أَمْ أَبْرَمُوا) أحكموا (أَمْراً) في كيد «محمد» صلىاللهعليهوآلهوسلم (فَإِنَّا مُبْرِمُونَ) محكمون امرا في مجازاتهم.
[٨٠] ـ (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ) ما يسرّونه في نفوسهم (وَنَجْواهُمْ) ما يتحدّثون بينهم خفية (بَلى) نسمع ذلك (وَرُسُلُنا) الحفظة (لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ) ذلك.
[٨١] ـ (قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ) فرضا (فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ) للولد ، لأنّ تعظيمه تعظيم لوالده ، والنّبيّ مقدّم في كلّ حكم على امّته ، سيّما ما يتعلّق بتعظيم المعبود لكنّ التالي منتف فكذا المقدم.
والغرض المبالغة في نفي الطرفين وبيان انّ إنكاره للولد ليس لعناد بل لو وجد لكان أحق بعبادته.
قيل : معناه ان كان له ولد بزعمكم فأنا أوّل العابدين لله الموحّدين له ، (١) وقرأ
__________________
(١) قاله مجاهد ـ كما في تفسير مجمع البيان ٥ : ٥٧.