الصفحه ١٩٩ : التصدّي لتحصيل ما تشتاق النّفس إليه ، ومن المعلوم أنّه
غير مفهوم الإرادة ، وأنّه مرتبة متأخّرة عنها ، كما
الصفحه ٢٠٧ :
بالمعنى الثاني
التي قيامها بالنفس قيام الفعل بفاعله. وإن شئت فسمّها بالاختيار أو المشيئة أو
إعمال
الصفحه ٢٣٨ : الإرادة ، بداهة أنّها صفة من صفات النّفس ، وهي الشوق ، وهو
فعل من أفعاله ، وللنفس أن تقصد وأن لا تقصد
الصفحه ٢٤١ : مفروض الوجود قبل وجوده ،
وهذا هو تقدّم الشيء على نفسه في مقام الإنشاء.
وأمّا تقدّم الشيء
على نفسه في
الصفحه ٢٤٥ :
إتيان متعلّق
نفسه.
وبعبارة أخرى :
هناك أمر واحد له حصص متعدّدة كلّ واحدة منها لها متعلّق
الصفحه ٣٠١ : سلّم هو اقتضاء الشيء لعدم نفسه بقاء لا حدوثا ، وهو بمكان
من الإمكان ، ضرورة أنّ الإنسان يعدم نفسه بشرب
الصفحه ٤٠ : نفسه ، ولم يلحظ في وضعه وجوده لموضوع أصلا.
وهكذا المصدر وضع
لذاك العرض بما هو منتسب إلى فاعل ما وبما
الصفحه ٤٩ :
فإنّ مقتضى ما
بيّنّا من أنّها وضعت للتقيّدات والتخصّصات النّفس الأمريّة : أنّ الموضوع له في
الصفحه ١٢٧ : ضميمة إليها ،
أي إلى الذات.
وهذا القسم الثالث
على أقسام ثلاثة ، فإنّ الضميمة تارة تكون نفسها من
الصفحه ١٨٥ : الحكاية عنه ـ سواء
كان لفظا أو غيره ـ يصحّ وضع اللفظ بإزائه ، كما في القول والكلام ، بل نفس اللفظ
، فإنّ
الصفحه ١٨٩ : نفسه عاليا ادّعاء ، فطلبه حينئذ أمر
ادّعائي لا حقيقي ، فإطلاق الأمر على طلبه لا يكون ناشئا من استعلائه
الصفحه ٢٠١ : أنفسنا ـ سوى مقدّمات الإرادة
ونفسها وسائر الصفات المعروفة ـ شيئا آخر وصفة أخرى قائمة بالنفس قيام العرض
الصفحه ١٠ : للنفس الناطقة.
ويقابل العارض
الذاتي بهذا المعنى ، العارض الغريب ، وهو ما يكون له واسطة في العروض بأن
الصفحه ٣٦ : نفسه من أنّ لازم ذلك صحّة استعمال الحروف مكان
الأسماء الموضوعة لمعانيها وبالعكس ، يعني مقتضاه صحّة
الصفحه ٤١ : الخارج» و «الإنسان في
نفسه ممكن» و «شريك الباري في ذاته ممتنع» ولا معنى لثبوت النسبة الظرفيّة بين
الخارج