الصفحه ١٠٧ :
قوله : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا
مُعاجِزِينَ)
: أي كذّبوا
بآياتنا ، (مُعاجِزِينَ) أي
الصفحه ٣٤١ : مُعاجِزِينَ)
: تفسير الحسن :
يظنّون أنّهم يسبقوننا حتّى لا نقدر عليهم فنبعثهم فنعذّبهم كقوله : (وَما كانُوا
الصفحه ٣٥٤ : ومن الأحزان ومن الأسقام والأمراض.
قال : (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا
مُعاجِزِينَ) : تفسير
الصفحه ٢٤٣ : . فأتمر الملأ من قوم فرعون أن يقتلوه. فبلغ ذلك
مؤمن آل فرعون ، فجاء من أقصى المدينة يسعى. وهو الذي قال
الصفحه ٧٦ : دنا الوقت تنحّى عنهم. فلمّا كان قبل الوقت بيوم جاء فجعل
يطوف بالمدينة وهو يبكي ويقول : يأتيكم العذاب
الصفحه ٧٧ : ، وهي مدينة يقال : لها نينوى (٤) من أرض الموصل ، وهي على دجلة.
__________________
(١) كذا في ب وع
الصفحه ١٠٣ : (٣). على هذا خرجوا من مكّة إلى المدينة مهاجرين. وكانوا
يمنعون من الخروج إلى المدينة ، فأدركهم المشركون
الصفحه ١٧٥ :
لَمْ
يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي
الْمَدِينَةِ
الصفحه ١٨٥ : في بعض التفاسير أنّ فلج مدينة كبيرة باليمامة. وذكر
ياقوت في معجم البلدان (فلج) أنّها فلج الأفلاج
الصفحه ٢٤٢ : الْمَدِينَةِ خائِفاً)
: أي من قتله النفس
(يَتَرَقَّبُ)
: أي أن يؤخذ.
ذكر عن الحسن عن
عليّ رضي الله عنه أنّه
الصفحه ٢٦٩ : بها من كان خارجا من
المدينة وأهل السفر منهم وخسف بمدينتهم. قال : (وَمِنْهُمْ مَنْ
أَخَذَتْهُ
الصفحه ٢٧٠ : بالمدينة ، وهذه الآية مكّيّة (٤) ، وقال مجاهد : من أقام على شركه منهم ولم يؤمن
الصفحه ٢٧٣ : بالهجرة وأن يجاهدوا في سبيل الله ، يهاجروا إلى المدينة ، ثمّ يجاهدوا إذا
أمروا بالجهاد.
قوله
الصفحه ٣٣٦ : (٣) (وَالْمُرْجِفُونَ فِي
الْمَدِينَةِ)
: يعني : المنافقون
يرجفون بالنبيّ وأصحابه ؛ يقولون : يهلك محمّد وأصحابه. وقال
الصفحه ٤٠٥ : ننظر في أمرنا ، فاجتمعوا.
فخرجوا من المدينة
من الغد ؛ فنظروا فإذا بظلمة وريح شديدة قد أقبلت نحوهم