١٩٠ ـ (فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى اللهُ
عَمَّا يُشْرِكُونَ)
شركاء :
قرئ :
١ ـ شركا ، على المصدر ، وهو على حذف مضاف ، أي : ذا شرك ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وعكرمة ، ومجاهد ، وأبان بن تغلب ، ونافع ، وأبى بكر عن عاصم.
٢ ـ شركاء ، على الجمع ، وهى قراءة الأخوين ، وابن كثير ، وأبى عمرو.
يشركون :
وقرئ :
تشركون ، بالتاء على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب ، وهى قراءة السلمى.
١٩١ ـ (أَيُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ)
أيشركون :
وقرئ :
أتشركون ، بالتاء ، وهى قراءة السلمى.
١٩٣ ـ (وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ
أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ)
لا يتبعوكم :
وقرئ :
لا يتبعوكم ، مخففا ، وهى قراءة نافع.
١٩٤ ـ (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ
إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)
أن :
وقرئ :
بالتخفيف ، وبنصب «عبادا» و «أمثالكم» ، وتكون «إن» نافية أعملت عمل «ما» الحجازية ، وهى قراءة ابن جبير.