٢ ـ الرشد ، على وزن «الجبل» ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن ، والشعبي ، والحسن ، ومجاهد.
٣ ـ الرشاد ، بالألف ، وقد حكيت عن ابن عطية عن أبى عبد الرحمن.
٢٥٨ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللهُ الْمُلْكَ ، إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ
رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي
بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي
كَفَرَ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
أنا أحيي :
قرئ :
١ ـ بإثبات ألف «أنا» ، ما دام بعدها همزة مفتوحة أو مضمومة : وهى قراءة نافع ، وهى لغة بنى تميم ، لأنه من إجراء الوصل مجرى الوقف ، وهو ضعيف لا يحسن الأخذ به فى القرآن ، وأبو نشيط لا يثبتها إلا مع الهمزة المكسورة.
٢ ـ بحذف الألف ، وهى قراءة الباقين ، وقد أجمعوا على إثباتها فى الوقف.
فبهت :
قرئ :
١ ـ مبنيا لما لم يسم فاعله ، والفاعل المحذوف «إبراهيم» ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ بفتح الباء والهاء ، أي : فبهت إبراهيم الذي كفر ، وهى قراءة ابن السميفع.
٣ ـ بفتح الباء وضم الهاء ، وهى قراءة أبى حيوة.
٤ ـ بفتح الباء وكسر الهاء ، وهى محكية عن الأخفش.
٢٥٩ ـ (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللهُ بَعْدَ
مَوْتِها فَأَماتَهُ اللهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلى حِمارِكَ
وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ
لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
أو :
قرئت :