٣ ـ بالنون والرفع ، على الحال من المجرور.
٤ ـ بالياء والجزم ، على جواب الأمر.
أخرجنا :
وقرئ :
أخرجنا ، أي العدو ، وهى قراءة عبيد بن عمير.
تولوا إلا قليلا منهم :
وقرئ :
تولوا إلا أن يكون قليل منهم ، على الاستثناء المنقطع ، وهى قراءة أبى.
٣٤٨ ـ (وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ
مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
التابوت :
هى قراءة الجمهور وقرأ أبو زيد : التابوة ، بالهاء ، وهى لغة الأنصار.
٢٤٩ ـ (فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ قالَ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ
مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ
فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قالُوا
لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وَجُنُودِهِ قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ
مُلاقُوا اللهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً
بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)
غرفة :
وقرئ :
بفتح الغين ، وهى قراءة الحرميين.
إلا قليلا :
وقرئ :
إلا قليل ، بالرفع ، ميلا مع المعنى ، إذ معنى «فشربوا منه» ؛ أي : لم يطيعوه ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى ، والأعمش.