الصفحه ١٨٠ : الأربعة الّتي أقامها على حرمة التّعبّد
بالظّنّ ، من الكتاب والسّنّة والإجماع والعقل كلّها ، غير تامّة عدا
الصفحه ١٨٢ : المدركيّة ،
فلا يعتمد عليه. هذا بالنّسبة إلى الأدلّة الثّلاثة (الكتاب والسّنّة والإجماع).
وأمّا العقل
الصفحه ١٩٧ : بالإفهام بالإضافة إلى
الكتاب والسّنّة ، فظواهرهما تكون حجّة لهم بلا فرق بين كونهم مخاطبا في الخطابات
أو غير
الصفحه ١٩٩ : » (١).
هذا الوجه ، كما
ترى ، يرجع إلى منع الصّغرى ، وإنكار أصل ظهور الكتاب.
وفيه : أوّلا : أنّ اختصاص فهم
الصفحه ٢٠٧ : جعلنا رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثاني كتاب الله ، فيه تفصيل لكلّ شيء ، لا يأتيه الباطل من
بين
الصفحه ٢٠٨ : وإجراء حدّ السّرقة.
وهذا النّحو من التحريف
المسمّى بالتّحريف المعنوي قد وقع في الكتاب والسّنّة في
الصفحه ٢١٥ : : بخروجها عن الأصل (حرمة
التّعبّد بالظّنّ) وهو ظواهر الكتاب والسّنّة.
(قول اللّغوي)
النّحو
الثّاني : قول
الصفحه ٢٤١ : الثّلاثة :
من الكتاب
والسّنّة والإجماع.
أمّا
الكتاب ، فبآيات ،
أهمّها آيتان :
الاولى : آية النّبأ وهي
الصفحه ٢٦٠ :
بالمطابقة ، فلا شأن له هنا. هذا تمام الكلام في الاستدلال على حجّيّة الخبر
الواحد بالكتاب.
وأمّا
السّنة
الصفحه ٢٧١ : : أصالة البراءة
*
الاستدلال بالكتاب
*
الاستدلال بالسّنّة
*
الاستدلال بالإجماع
*
الاستدلال بالعقل
الصفحه ٢٨١ :
(الاستدلال بالكتاب)
أمّا
الكتاب ، فهو قوله تعالى
: (وَما كُنَّا
مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ
الصفحه ٢٨٣ : (١). هذا تمام الكلام في الاستدلال على البراءة بالكتاب.
(الاستدلال بالسّنّة)
أمّا
السّنة ، فهي روايات
الصفحه ٣٩٣ :
الاستدلال بالكتاب........................................................... ٢٨١
الاستدلال بالسّنّة
الصفحه ١٥ : ، فثلّث القسمة ، كما يشعر به كلامه قدسسره في ابتداء مبحث البراءة حيث قال : «قد قسّمنا في صدر هذا
الكتاب
الصفحه ١٩ : ، كما إذا دلّ بحجّيّة الخبر ظاهر الكتاب ـ مثلا ـ وقد يتعلّق به
الشّكّ ، كما إذا شككنا في بقاء حجيّة