الأنصار قال : حدثنا محمد بن أيوب الواسطي قال : حدثنا سفيان بن عيينه ، عن جعفر بن محمد الصادق ، عن آبائه قال : لما نصب رسول الله صلىاللهعليهوآله علياً يوم غدير خم قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه ....
* *
ثالثاً : طرق وأسانيد من مصادرنا من غير طريق سفيان بن عيينة
أسانيد محمد بن يعقوب الكليني
ـ الكافي : ١ / ٤٢٢
٤٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله تعالى : سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِّلْكَافِرِينَ ( بولاية علي ) لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ .
ثم قال : هكذا والله نزل بها جبرئيل عليهالسلام على محمد صلىاللهعليهوآله . انتهى .
ومعنى قوله عليهالسلام ( هكذا والله نزل بها جبرئيل عليهالسلام على محمد صلىاللهعليهوآله : أنه نزل بتأويلها ، وهذا مثل قول ابن مسعود المتقدم في آية التبليغ أنهم كانوا يقرؤون على عهد صلىاللهعليهوآله ( بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ـ في علي ) وما ورد عن ابن عباس في آيات الخندق أنه كان يقرأ ( وَكَفَى اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ـ بعلي ) فهذه ليست قراءات ، لأنه لا يجوز إضافة أي حرفٍ الى نص كتاب الله تعالى ، بل كلها تفاسير من الصحابة ، أو تفسيرٌ نزل به جبرئيل عليهالسلام فبلغهم إياها النبي صلىاللهعليهوآله فكانوا يقرؤونها كالذي يشرح آيةً ، أو كتبوها في تفاسيرهم كالهامش .
ـ وفي الكافي : ٨ / ٥٧
١٨ ـ
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم جالساً إذ أقبل أمير
المؤمنين عليهالسلام فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن فيك شبهاً من عيسى بن
مريم ، ولو لا أن تقول فيك طوائف من