الصفحه ٢٠٠ :
الآية ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن
رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ
الصفحه ٢٠٢ : علماً للناس ، ويخبرهم بولايته ، فتخوف
رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يقولوا حابى ابن عمه ، وأن يطعنوا
الصفحه ٢٥٣ :
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا
عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم
الصفحه ٢٨٠ :
يأتوك
رجالاً وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فجٍ عميق ، فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأن رسول
الصفحه ٣٣٥ : محمد بن أحمد بن عبد الرحمان الباوردي ....
فقال
النضر بن الحارث الفهري : إذا كان غداً اجتمعوا عند رسول
الصفحه ٣٥١ : .
ثم
حصرت قريش رسول الله وأهل بيته من بني هاشم وبني المطلب ابن عبد مناف في الشعب الذي يقال له شعب أبي
الصفحه ١٠ : الوداع نزل عليه
جبرئيل عليهالسلام بقوله تعالى بالآية الأولى
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ
بَلِّغْ مَا
الصفحه ١٨ :
الصحيح
، والمعقول وغير المعقول !
وتدل
الآية الكريمة على أن الله تعالى أمر رسوله
الصفحه ٣٣ : ، وهذا يعني أنه كان حريصاً على أن يوصل صوته الى الجميع !
ففي مسند أحمد : ٥ /
٨٧ ( ثم
خفي من قول رسول
الصفحه ٣٦ :
عمر بن
الخطاب قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : الأئمة بعدي اثنا عشر
، ثم أخفى صوته
الصفحه ٧٨ :
وأبتدئ
بذكر الروايات في النصوص عليهم من جهة أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله المعروفين مثل عبد
الصفحه ٨١ :
فلما
كان يوم صفين خرج عمار بن ياسر الى أمير المؤمنين عليهالسلام فقال له : يا أخا رسول الله
الصفحه ١٠٠ : بأسانيد هذا ضعيف . وتقدم له إسناد صحيح في الخطبة
يوم عرفة .
وعن
أبي قبيلة : أن رسول الله صلى الله عليه
الصفحه ١١٨ :
الوداع !!
إنها
أعظم كارثةٍ على صحابةِ أعظم رسول صلىاللهعليهوآله .. ولا بد أن سببها أنهم سوف
يوقعون
الصفحه ١١٩ : . والمرعي الذي له راع . انتهى .
ولكن
السؤال هو : لماذا طرح الرسول صلىاللهعليهوآله موضوعهم في حجة الوداع