الصفحه ٢٧٥ :
حتى
إذا كان عند صلاة الظهر راح رسول الله صلى الله عليه وسلم مهجراً ، فجمع بين الظهر والعصر ، ثم
الصفحه ٢٩٢ : باليهود !! فاعجب من ذلك ، وافهم كيف عصم الله تعالى رسوله صلىاللهعليهوآله من أن ترتد قريش في حياته
الصفحه ٢٩٣ : ذلك
لكي يصعد الرسول صلىاللهعليهوآله المنبر في غير وقت صلاة ، ليرفع
بيد ابن عمه وصهره علي
الصفحه ٣١١ : ( إِنَّا
أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) في عدة مواضع تسليةً لقلب الرسول صلىاللهعليهوآله .
فما
المانع أن
الصفحه ٣١٤ : فيما يلي خلاصتها ، قال :
الوجه
الأول : إن قصة الغدير كانت في مرتجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة
الصفحه ٣١٩ : أبي ، عن جعفر بن محمد عن آبائه رضي الله عنهم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بغدير خم نادى
الصفحه ٣٢٥ : راحلته ثم استوى عليها ـ ورسول الله صلىاللهعليهوآله إذ ذاك بمكة ـ حتى انتهى الى
الأبطح ، فأناخ ناقته ثم
الصفحه ٣٢٧ : صلىاللهعليهوآله وهو في ملأ من أصحابه فقال : يا رسول الله والله الذي لا إله إلا هو إنك أمرتنا أن نشهد أن لا إله إلا
الصفحه ٣٤٤ : تركه المسلمون وهربوا
صعوداً في الجبل ، وثبت الرسول صلىاللهعليهوآله ومعه علي عليهالسلام في وجه حملات
الصفحه ٣٤٨ : كان ذلك بذلنا لك أموالنا في طلب الطب لك حتى نبرئك منه ، أو نعذر فيك ! فقال لهم رسول الله صلى الله عليه
الصفحه ٣٤٩ : فعقلناه لهم . انتهى .
ورواه الطبري في تاريخه : ٢ /
٩٨
وكان النضر رسول قريش الى اليهود
ـ جاء في سيرة
الصفحه ٣٥٢ : : ٢ / ٢٠٦ ـ
٢٠٧
ثم
أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلاً الى المدينة ، ومعه الأسارى من المشركين ، وفيهم
الصفحه ٣٥٦ :
يا
رسول الله إذا كنت أنت سيد ولد آدم ، وأخوك سيد العرب ، وابنتك فاطمة سيدة نساء العالمين ، وابناك
الصفحه ٦ : قتيل !!
وما
ذلك إلا بسبب أن إدارة الرسول صلىاللهعليهوآله كانت من ربه عز وجل ..
لقد
كان القرآن
الصفحه ٩ :
الله تعالى رسوله صلىاللهعليهوآله قبل حجة الوداع ، أن يدل
أمته على حجهم ، كما دلهم على
صلاتهم