الصفحه ٣٥٣ :
الإشارة
: الناس ثلاثة :
عوام ، وخواص ، وخواص الخواص. فالعوام : هم الذين لا شيخ لهم يصلح للتربية
الصفحه ١٩٥ : من تبعه من القرون الماضية ، وما لحقهم من الهلاك فى الدنيا
والعذاب فى الآخرة ، تتميما لقوله : (إِنَّ
الصفحه ٣٧٥ :
يُشْرِكُونَ) ؛ تنزيها له عن أن يكون معه شريك.
(يُرِيدُونَ أَنْ
يُطْفِؤُا) أي : يخمدوا (نُورَ اللهِ) ؛ القرآن
الصفحه ٥١٩ : . (أُولئِكَ) أي : من كان على بينة من ربه ، (يُؤْمِنُونَ بِهِ) أي : بالقرآن ، (وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ
مِنَ
الصفحه ٢٠ : ـ والكتاب المبين : القرآن ؛ لأنه الكاشف لظلمات الشك
والضلال ، والواضح الإعجاز والبيان ، (يَهْدِي بِهِ اللهُ
الصفحه ٨١ : العوام ، إذ المروءة إنما
هى التقوى عند الخواص ، والمراد بالأحوال ، كل ما يثقل على النفس وتموت به سريعا
الصفحه ٨٨ : لا تخفى عليه الظواهر والبواطن ، وقرىء
بنصب علام ، على أن الكلام قد تم بقوله : (إِنَّكَ أَنْتَ) أي
الصفحه ٤٨١ : معنى : فبذلك فليفرح
المؤمنون ، فهو خير مما تجمعون أيها المخاطبون.
الإشارة
: قد جعل الله فى
خواصّ
الصفحه ٥٩٣ : ونحوها. وقيل : المتكأ : طعام
، فإنهم كانوا يتكئون للطعام عند أكله ، وقرىء فى الشاذ : «متكأ» ، بسكون التا
الصفحه ١٩٤ : الأملاك الحسية. والخواص
يتصرفون بالهمة فى الوجود بأسره ، وخواص الخواص يتصرفون بالله ، أمرهم بأمر الله ،
إن
الصفحه ٢٥٧ :
: رؤية الحق جائزة
واقعة عند الصوفية فى الدارين ، ولكن لا ينالها فى هذه الدار إلا خواص الخواص ،
ويعبّرون
الصفحه ٢٨٦ : ، والله تعالى أعلم.
ولمّا ذكر فيما
تقدم خواص قوم سيدنا موسى ، ذكر هنا خواص هذه الأمة المحمدية ، فقال
الصفحه ٤٨٣ : أقسام : مراقبة الظواهر ، ومراقبة
القلوب ، ومراقبة السرائر. فالأولى للعوام ، والثانية للخواص ، والثالثة
الصفحه ٧ : ، فمقتضى شريعة الخواص : إخراجه عن الملك ،
وحرمان النفس من الانتفاع به ، كما وقع لبعض الأولياء ، ولا
الصفحه ١٧ : صلىاللهعليهوسلم من قصد القتل والإذاية يجرى على خواص ورثته ، وهم الأولياء
ـ رضى الله عنهم ـ والعلماء الأتقياء ، فقد