الصفحه ١٧٢ : حكمة إرسال
الرسل فقال : (ذلِكَ) الإرسال حكمته ل (أَنْ لَمْ يَكُنْ
رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ
الصفحه ١٨٩ : درسوا من الكتب ، فلا حجة
علينا ، فقد قامت الحجة عليكم بنزول القرآن.
(أَوْ) كراهة أن (تَقُولُوا) أيضا
الصفحه ٢٣٨ : كانت له ، وليس فى القرآن بيان ما هى
معجزته. وحمل الواحدي البينة على الموعظة. وقال فى الكشاف : ومن
الصفحه ٢٤٢ :
الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا ...) الآية : أي : لو آمنوا بالله واتّقوا الشرك (لفتحنا عليهم
بركات من السما
الصفحه ٤٥٦ :
تريد. والله تعالى أعلم.
ثم هدد من أساء
الأدب ، فقال :
(وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا
الْقُرُونَ مِنْ
الصفحه ٤٥٨ : أربعين سنة (مِنْ قَبْلِهِ) أي : من قبل نزول هذا القرآن ، لا أتلوه ولا أعلم منه شيئا
، وفيه إشارة إلى أن
الصفحه ٤٧٢ : . ه بالمعنى. والله تعالى أعلم.
ولما ذكر أن اتباع
الظن غير كاف ، ذكر ما يجب اتباعه وهو القرآن ، فقال
الصفحه ٥٤٦ :
وفى (أسر) لغتان :
قطع الهمزة ، من الإسراء ، ووصلها من السّرى ، وقرىء بهما معا ، و (إلا امرأتك
الصفحه ٥٥٧ :
(وَكَذلِكَ أَخْذُ
رَبِّكَ) أي : مثل ذلك الأخذ الوبيل أخذ ربك (إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ
الصفحه ٥٧١ : أَوْحَيْنا إِلَيْكَ
هذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلِينَ (٣))
قلت
: (قرآنا
الصفحه ١٢ : عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ (٦))
قلت
: (إِذا قُمْتُمْ) : أردتم القيام ، كقوله : (فَإِذا قَرَأْتَ
الصفحه ٤٣ : الله تعالى
القرآن بأعظم مما وصف به التوراة. قال تعالى : (قَدْ جاءَكُمْ
بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ
الصفحه ٥٨ : ازدادوا تذكيرا بالقرآن ،
زادوا فى العتو والطغيان ، كما قال تعالى : (وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيراً مِنْهُمْ ما
الصفحه ٦٩ : النجاشي
وأصحابه ، حين دعوا جعفرا وأصحابه ، وأحضروا القسيسين والرهبان ، وأمره أن يقرأ
عليهم القرآن ، فقرأ
الصفحه ٧٦ : كما فى قولهم : مثلى لا يقول كذا. وقرىء
بالنصب ، أي : فليجزأ جزاء مماثلا. وجملة (يحكم) صفة لجزاء أيضا