الصفحه ٣١٩ : أَنْفُسَهُمْ) (١) الآية. ه.
وقد أنشد من وجد
قلبه ، وعرف ربه ، وغنى بما وجد ، فقال :
أنا القرآن
الصفحه ٣٢٦ : ، أي : يقص عليهم أخبار فارس والروم ، فإذا سمع القرآن يقص أخبار
الأنبياء قال : لو شئت لقلت مثل هذا ، أو
الصفحه ٣٣٣ :
عَبْدِنا) محمد صلىاللهعليهوسلم من القرآن ، فى شأن الأنفال ، ومن النصر والملائكة ، (يَوْمَ الْفُرْقانِ
الصفحه ٣٣٩ : على تدبيره ، قاله فى
الإحياء. ثم قال : وكل ما ذكر فى القرآن من التوحيد هو تنبيه على قطع الملاحظة عن
الصفحه ٣٤٩ :
أسير ، ويجمع على أسارى. وقرىء بهما ، و (خيرا مما) : اسم تفضيل ، وأصله : أخير ،
فاستغنى عنه بخير ، وكذلك
الصفحه ٣٥٢ : النساء ، أو يراد بالأولية : غير الميراث ،
كالنصرة وغيرها. وقوله : (فِي كِتابِ اللهِ) أي : فى القرآن ، أو
الصفحه ٣٧٦ : واسطة للتأديب لا
للتقريب ، وصيره شفيعا للجنايات ، لا شريكا فى الهدايات ، هداه نور القرآن ،
وبيّنه حقيقة
الصفحه ٣٧٩ : كِتابِ اللهِ) ؛ اللوح المحفوظ ، أو فى حكمه ، أو القرآن ، (يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) ، أي
الصفحه ٣٨١ : ء ، وجلبت الهمزة للساكن ، وقرىء على الأصل ، وضمن
معنى الإخلاد ، فعدّى بإلى.
يقول
الحق جل جلاله : (يا
الصفحه ٤٠٠ : ، (سُورَةٌ) من القرآن على النبي صلىاللهعليهوسلم ، (تُنَبِّئُهُمْ) أي : تخبرهم ، أي : المنافقين ، (بِما فِي
الصفحه ٤٠٦ : قالُوا) ، روى : أنه صلىاللهعليهوسلم أقام فى غزوة تبوك شهرين ، ينزل عليه القرآن ، ويعيب
المتخلفين
الصفحه ٤٢١ : ، وقرون الجبال ، أوفق
له ، إن وجد من يستعين بهم على ذلك ؛ لأن شواغل المدن وعوائدها كثيرة ، وقد كثرت
فيها
الصفحه ٤٢٣ : قرة
أعين جزاء بما كانوا يعملون).
ثم ذكر بقية من
المنافقين ، فقال :
(وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ
مِنَ
الصفحه ٤٢٤ : التائب ويتفضل عليهم.
قال بعضهم : ما فى
القرآن آية أرجى لهذه الأمة من هذه الآية. وقال القشيري : قوله
الصفحه ٤٢٥ : ) أنت يا محمد بها من الذنوب ، أو حب المال المؤدى بهم إلى
البخل ، الذي هو أقبح الذنوب. وقرىء بالجزم