ثم إلى حرجوا أربعة فراسخ.
ثم إلى كتوال
ثلاثة فراسخ.
ثم إلى نوشجان
الأعلى خمسة عشر يوما للقوافل على المرعى ، وهو حدّ الصين ، فأما لبريد الترك
فمسيرة ثلاثة أيام.
والطريق من
زامين إلى فرغانة ، ومنها إلى ساباط فرسخان. وإلى سروشنه سبعة فراسخ. منها فرسخان
في سهل وخمسة في استقبال ماء جار من ناحية المدينة. فمن سمرقند إلى سروشنة ستة
وعشرين فرسخا.
ومن ساباط إلى
غلوك ستة فراسخ. ثم إلى خجندة أربعة فراسخ. ثم إلى صامغان خمسة فراسخ. ثم إلى
خاجستان أربعة فراسخ. ثم إلى يرمقان سبعة فراسخ. ثم إلى مدينة باب ثلاثة فراسخ. ثم
إلى فرغانة أربعة فراسخ. فمن سمرقند إلى فرغانة ثلاثة وخمسون فرسخا. وكان أنوشروان
بناها ونقل إليها من كل أهل بيت واحدا وسماها (أز هر خانه) أي من كل بيت واحد.
وخجندة من [١٦٥ أ] فرغانة.
ثم إلى فنا
عشرة فراسخ. وإلى مدينة أوش عشرة فراسخ. وإلى مدينة خورتكين سبعة فراسخ. وإلى
العقبة مسيرة يوم وإلى اطباس مسيرة يوم. واطباس هذه مدينة على عقبة مرتفعة. ثم إلى
نوشجان الأعلى إلى مدينة خاقان التغزغز مسيرة ثلاثة أشهر في قرى كبار وخصب. وأهلها
أتراك فيهم مجوس يعبدون النار وفيهم زنادقة. والملك في مدينة عظيمة لها اثنا عشر
بابا حديدا. وأهلها زنادقة. ومن يسارها كيماك وأمامها الصين على ثلاثمائة فرسخ.
ولملك التغزغز
خيمة [من ذهب] على أعلى قصره تسع مائة إنسان ترى من خمسة فراسخ.
__________________