الصفحه ١٣٩ :
يشربون في الصيف من تلك الآبار لشدّة بردها.
ويروى عن عامر
الشّعبيّ قال : إن الله جلّ وعزّ خلق
الصفحه ١٥٠ :
مستديرا مع تماثيل وعجائب ، وفصّص سقوفه وحيطانه بألوان الياقوت وسائر
الجواهر ، فلمّا فرغ من بنائه
الصفحه ١٧٣ :
الأجناس والضروب والأنواع ، ولو أن رجلا خرج من بيته مسافرا في عنفوان
شبيبته ، وحداثة سنّه
الصفحه ١٨٠ : وسبع مائة ألف
درهم (١).
ومن عجائب
الجزيرة كنيسة الرّها ، والروم تقول : ما من بناء بالحجارة أبهى من
الصفحه ١٨٧ :
وقال : قوموا وعلاه سواد ثم بعث معنا رسولا إلى ملك الروم ، فلمّا دنونا من
مدينته قال الذين معنا
الصفحه ١٩٨ :
برومية من نحاس عليها صورة سودانية في منقارها زيتونة ، فإذا كان أوان
الزيتون صفرت فوق الشجرة
الصفحه ٢٠٦ : يبلغ بباطله ما عجز عنه عامّتكم ، ولقد حدّثني أشياخ من النّخع أن أهل
الكوفة كانوا يوم الجمل تسعة آلاف
الصفحه ٢٢٦ :
طائفة من تلك العيون وبقي بعضها في أيدي الأعاجم. ثم لمّا قدم المسلمون
الحيرة وهربت الأعاجم بعد أن
الصفحه ٢٨٩ : أحسن تقديرا ولا أحكم بناء ولا أحصن أسوارا منها. فقال :
هل ترون فيها عيبا؟ فقال أحدهم : نعم. سوقها في
الصفحه ٢٩٢ :
وهو أقصرها. وباب الكوفة الخارج باب قصر خالد بن عبد الله القسري حمل من
الكوفة. وباب الشام الخارج
الصفحه ٣٥٤ :
ثم أردنا أن
نعلم كيل هذا العدد من حب الحنطة بالكر المعدل ، كيل مدينة السلام. فقلنا [٦٧ أ]
إن
الصفحه ٣٥٥ :
ألف ألف. ثم ضربنا ذلك في ألف فكان مبلغه تسعة ألف ألف ألف ألف. فهو مبلغ ما ذكرنا
من جملة ثمن ما اجتمع
الصفحه ٣٥٨ : ، وآخر يقابله من موضع الدعالجة والباقي صحراء ـ وهناك راهب
في صومعة. فدنوت منه وحادثته ساعة ثم قلت له : يا
الصفحه ٣٦٣ : بالسبي فنقّوا شيئا منه قالوا : برده. أي ذهبوا به إلى القرية البردان
فسميت بذلك. قال : وكانت بردان الكوفة
الصفحه ٣٩٩ : الهواء وبخار هذه النيران؟ وحلف بالله عزّ وجلّ أنه عزم مرارا
أن يغرق نفسه في المسرقان لما كان يلقى من