حوله على التراب. فرّق له خالد وأجلسه على البساط وبعث به وسائر حرمه وبناته إلى المنصور. وكان له عدة بنات ـ وأمهنّ بنت الاصبهبذ ـ فصارت واحدة منهن إلى إسماعيل بن علي وأخرى إلى المهدي وأخرى إلى العباس بن محمد ، فولدت له إبراهيم بن العباس. وكانت شكلة أم إبراهيم بن المهدي [فصارت إلى عبد الصمد بن علي](١) ثم صارت إلى المهدي فولدت له إبراهيم.
وكان يسار بين يدي خالد وهو بطبرستان بعدة ألوية وهو الذي بنى المنصورة واتخذ بها سوقا ومسجدا جامعا.
__________________
(١) من المختصر.