الصفحه ٢٤٨ : .
وهم الذين
شخصوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فقال الأحنف يا أمير المؤمنين. إن إخواننا
من أهل مصر
الصفحه ٢٤٩ : :
يا دار غيّر
رسمها
مرّ الشمال
مع الجنوب
بين الخورنق
والسدير
الصفحه ٢٥٦ : العبدي ومحمد بن المفضل السكوني وابنه خطباء الرشيد وخطبائك يا أمير
المؤمنين.
قال علي بن
هشام : فإن
الصفحه ٢٦٠ : . فقال له أبو
منبه : يا أمير المؤمنين! إن جلّ قومها فيها ولدوا وبها نشأوا ، لا يعرفون غيرها ،
ومسجد جماعة
الصفحه ٢٦٥ : ثم تدفن هذه القلة في وسطه فلا ترى فيه شيئا
فيما يكره. فقال له الحجاج : يا ابن هلال! وما العلامة في
الصفحه ٢٦٨ : لا يفارقه ، فتراءيت له يوما فلم يقدر على القيام ونظر إليّ وقال يا
خبيث! لقد علمت أني لا أقدر على
الصفحه ٢٧٣ : ؟
قالوا : بلى.
قال : فهذا نصف
الطريق. فتركهم وانطلق إلى سليمان فقال : يا نبي الله! أتظن أنك قد شغلت هؤلا
الصفحه ٢٧٥ : يا أمير
المؤمنين؟ قال : لأنهم خالطوا الأنباط ففيهم غشهم ومكرهم وخديعتهم.
ولما غلب
أردشير على ملك
الصفحه ٢٨٠ : الليل أسرى إليهم وصبّحهم وهم في أسواقهم فوضع فيهم السيف ، فقتل وأخذ ما شاء.
ثم قال : يا أيها الناس! لا
الصفحه ٢٩٠ : عمارتها وفقر الناس إلى ما فيها. ثم قلت : وخلّة أخرى أسرك بها يا
أمير المؤمنين. قال : وما هي؟ قلت : نجد في
الصفحه ٣١٢ : الشوارب وهو مقيم بضياعه في سنجار ،
يشوقه إلى بغداد :
يا من أقام
على قرى سنجار
الصفحه ٣١٣ : :
أيا بغداد يا
أسفى عليك
متى يقضى
الرجوع لنا إليك
قنعنا سالمين
بكلّ خير
الصفحه ٣٢٦ :
يا طول شوقي
واتّصال صبابتي
ودوام لوعة زفرتي
وشهيقي
ذكر العراق
فلم تزل
الصفحه ٣٣٦ : طويلا يفتح الفتوح
ويقارع [٥٧ أ] الأعداء.
ويروى أن
المهدي سأل المنصور فقال : كيف كان يا أمير المؤمنين
الصفحه ٣٣٧ : مسلم على طرف البساط قتيلا : يا عيسى! لا تسترجع واحمد
ربك. فإنك هجمت على نعمة ولم تهجم على مصيبة وتمثّل