الصفحه ١٥٥ : جعلتها أجرد من الصخر ، وأوحش من
القفر. قال : والله يا أمير المؤمنين ما قصدت لغير التوفيق من جهته ، ولكنّي
الصفحه ١٦٥ : : ليست من
بلادك يا أمير المؤمنين ، قال : وكيف؟ قال : لأن الطيب الفاخر يتغيّر فيها حتى لا
ينتفع منه بكبير
الصفحه ١٧٠ : عباب لا يحجبه ، ولا يغلق عنّا
دونه حجاب.
فقال هشام :
بلدكم أكرم بقاع الأرض يا أخا بني تميم ، فلمّا
الصفحه ٢٠٤ : الجمل ، وشقّوا عصا المسلمين.
قال أبو العبّاس
: ما تقول يا أبا بكر؟
قال : معاذ
الله أن يجهل أهل
الصفحه ٢٠٦ : غالبين ومغلوبين
على الحقّ ، وأرى أهل البصرة غالبين ومغلوبين على الباطل.
فقال أبو
العبّاس : يا أبا بكر
الصفحه ٢١٥ : المنذر : هلّا كان الذبح لغيرك يا عبيد ، فقال
عبيد : أتتك بحائن رجلاه فأرسلها مثلا ، فقال المنذر : أجلّ
الصفحه ٢٢٠ : :
جزاك الله خيرا يا با وهب ، فما رأينا بعدك خيرا منك. قال : ولكني بحمد الله لم أر
بعدكم شرا منكم ، وان
الصفحه ٢٢١ : : كذبت يا عدو الله. واتصل الخبر بزياد فقتله وصلبه على باب داره.
وكانت فيهم هند
الأفاكة
الصفحه ٢٢٢ : الجزيل وفاعله
وفيهم يقول
شاعر من بني عمرو بن عامر :
يا أيها
الراكب الغادي لطيّبة
الصفحه ٢٢٧ : كل شيء بيني
وبينه دجلة أن تتخذوه مصرا. فقدم عليه رجل من بني سدوس يقال له ثابت فقال : يا
أمير المؤمنين
الصفحه ٢٢٨ : يروث لا بأس عليه. فقالت أختي : يا أخي. إني
سمعت أبي يقول إن السمّ لا يضر إذا نضج. فأخذت من الأرز تطبخه
الصفحه ٢٣١ : على البصرة ، فبنى فوقها غرفا. فبلغ ذلك عمر ، فكتب
إليه : هبلتك أمك يا ابن أم عدي! أتعجز عنك مساكن وسعت
الصفحه ٢٣٣ : منكم
ساجا وعاجا وديباجا ونهرا عجّاجا وخراجا ، وأنشد لابن أبي عيينة في البصرة :
يا جنّة فاقت
الصفحه ٢٣٥ : ، فلمّا نظروا إليها أقبل مسلمة على وفد أهل مكة فقال : يا
أهل مكّة هل فيكم مثلها؟ قالوا : لا ، إلّا أن فينا
الصفحه ٢٤٦ : : إنك لجلف جاف ، وما فيك من شيء إلّا أنك ابن دارم. اسكت
يا دبرة. فطرح الحتات ثيابه بين الناس وقال : هل